الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وصفه بالموفق.. هاني رسلان يشرح الهدف من بيان الري حول سد النهضة

الدكتور هانى رسلان
الدكتور هانى رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية

علق الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية علي بيان وزارة الرى المفصل حول أزمة سد النهضة الإثيوبي والذي وصفه بـ “الموفق”.

وأضاف "رسلان" فى تصريح خاص لـ "صدى البلد" مصر تطلع  العالم على بعض النقاط لأن هذه ليست كل النقاط وإنما هذه بعض النقاط التي تبين الأخطاء الفنية والمخاطر التي سوف تنجم عن الاستمرار في بناء السد بهذه الطريقة العشوائية دون مراعاة التصميمات الأساسية المطلوبة ودون إجراءات الدراسات الضرورية جدًا لمثل هذه المنشأة الضخمة سواء دراسات اقتصادية أو اجتماعية  أو الدولية وأثر كل ذلك على الدولتين فى أسفل المجرى.

الهدف من بيان وزارة الرى

وأشار إلى أن الهدف من البيان  هو توصيل جزء من الصورة إلى العالم لكى ينتبه إلى خطورة الوضع الذي ينشأ وأن هناك تهديدًا فعلياً وحقيقيًا لـ 150 مليون نسمة في مصر والسودان بسبب الرعونة الإثيوبية  وبسبب الانفلات الكامل من القانون الدولى ومبادئ التعامل وحسن  الجوار وأيضًا بسبب المنهج الذي يفكر به الإثيوبيون وهو منهج عبثى خارج التاريخ بأن النهر ملكية خالصة لهم وبالتالى لا يبالون بإلحاق الضرر بالآخرين بهذا الشكل المهدد للحياة فهو ليس ضررًا عادياً يمكن احتماله أو يمكن طلب التعويض عنه ولكنه ضرر جسيم  يهدد حق البقاء والحق فى التنمية.
 

وأكد أن مصر الآن  تتحرك في كل الاتجاهات لإخطار العالم كله والمستويين الإقليمي والدولي، بأن هناك أخطاء جسيمة ترتكب وأن التعنت الإثيوبي يؤدى  إلى حالة عدم استقرار واسعة وأنه تهديد للأمن والسلم .

ونوه مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية" أن  مصر بعد أن تأكدت من فشل المفاوضات وتعنت إثيوبيا فى الوصول لاتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة أرسلت لمجلس الأمن وأيضاً وزير الخارجية المصري يقوم بجوله في عدد من الدول الأفريقية ووزارة الرى تصدر بياناً رسمياً تفصيلياً لأول مرة لأنه في السابق كان هناك عزوف عن هذا الموضوع باعتبار أن هناك مفاوضات تجرى ومن الممكن أن تكون هناك فرصة للوصول لاتفاقات تعالج مثل هذا الخلل، ولكن لم يعد هناك مجال لأن إثيوبيا تصر على المضى منفردة رغم كل هذه الأخطاء الجسيمة.