مدارس الكويت تواجه أزمة نقص المهن التعليمية

نقلت صحيفة الراي الكويتية نقلا عن مصدر مسؤول ، بوجود نقص في الكوادر البشرية في مختلف المجالات والأصعدة التعليمية، منذ ظهور أزمة كورونا الصحية وحتى الآن، لافتاً إلى ان النقص الكبير في جميع المهن الخدمية في البلاد،  لن يؤثر على وزارة التربية فحسب، بل على الجهات الحكومية كافة.

وقال المصدر بحسب الصحيفة أن التأثير الأشد سيظهر حين عودة الطلبة إلى مدارسهم، مع بدء العام الجديد 2021 - 2022.

وكشف المصدر  أهم المهن ذات العجز في البلاد، وفي مقدمتها المهن التعليمية في بعض التخصصات، مؤكداً أن العالقين الجدد من أعضاء الهيئة التعليمية بالمئات، وبمعدل 100 معلم ومعلمة في كل منطقة تعليمية، مشيراً إلى نقص كبير أيضاً في عمال النظافة وحراس المدارس، الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ شهر نوفمبر الفائت».

وضرب المصدر أمثلة للعجز في صفوف الهيئة التعليمية، حيث إن معلماً واحداً للغة الفرنسية، يدّرس في 3 مدارس ثانوية في إحدى المناطق، ولولا الـ«أون لاين» لسقطت فصول بأكملها، حيث البلد فعلاً بأزمة كوادر بشرية.

ذكر المصدر أن معالجة نقص الكوادر في الوظائف التعليمية والخدمية الأخرى، ومنها العمالة المنزلية تحتاج إلى قرار حكومي عاجل، باستثناء بعض المهن على غرار الكوادر الطبية، وفي مقدمهم أعضاء الهيئة التعليمية، من قرار عدم السماح بدخول الوافدين إلى البلاد، حتى لا تؤثر أزمة نقص الكوادر على انطلاق العام الدراسي المقبل.

كما بين المصدر أن قرار الحظر الجزئي على البلاد وما سبقه من إجراءات العزل المناطقي، أثرا كثيراً على انخفاض فرص عمل العمالة الوافدة في مختلف المناطق التعليمية، إضافة إلى تعذر وصول العاملين على كفالة الشركات إلى مقار عملهم، حيث غالباً ما يسكنون في منطقة جليب الشيوخ، وتكون مقار شركاتهم في الأحمدي والمرقاب.