الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أماني الطويل: مصر لديها هيئات اقتصادية وفنية قادرة على إنعاش ليبيا

جانب من زيارة الدكتور
جانب من زيارة الدكتور مصطفى مدبولي لليبيا

قالت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن أهمية زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى ليبيا تكمن في الدور المهم الذي سوف تلعبه القاهرة في تنمية ليبيا.

 

ولفتت "الطويل" في تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن ليبيا عاشت فترة ليست بالقليلة من عدم الاستقرار والصراعات المسلحة على الأرض، أدت إلى تدهور الاقتصاد وتدمير البنية التحتية، مؤكدة أن كل قطاعات ليبيا تحتاج إلى دعم مصري اقتصادي تنموي بما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى المواطن الليبي، خاصة أن مصر تملك من الهيئات الاقتصادية والقدرات الفنية والتمويلية ما يساهم في إنعاش الدولة الليبية من جديد.


وأوضحت أن توقيت الزيارة مناسب لأنه جاء بعد العملية السياسية الاخيرة واستقرار الأوضاع وكذلك قبل مرحلة الانتخابات القادمة نهاية العام الجاري، بما يعنى أن مصر شريك في الاتفاق على صيغة المعادلات السياسية بين جميع الأطراف وهو ما يجعل تفاهمات مجلس الوزراء المصري مع الحكومة الليبية مهم لتأكيد دور القاهرة في التنمية الاقتصادية والسياسية القادمة لطرابلس.


وأكدت أن تلك الزيارة تأتي في إطار العلاقات الثنائية التاريخية المصرية الليبية، لأن مصر دائما تقدم أدوار داعمة للدول الشقيقة كما وتأتي في إطار الصعيد التنموي والاقتصادي.

 

وعُقدت، مساء اليوم، في العاصمة الليبية طرابلس، مباحثات موسعة  ترأسها رئيسا الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة، بحضور الوفدين الوزاريين وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.

 

وأكد عبدالحميد دبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية  أن حكومته تعمل خلال هذه المرحلة على إعادة ليبيا إلى مرحلة الاستقرار، التي  ستستعيد بها مكانتها الإقليمية والدولية، وستنتهي بإجراء انتخابات وطنية نزيهة تتميز بالشفافية التامة، تبدأ معها مرحلة تنمية حقيقية، مشيرا إلى أن أحد أهم الإيجابيات التي أتت مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية، هو أن ليبيا بدأت في استعادة علاقاتها الطبيعية مع الدول الشقيقة والصديقة.

 

وأضاف: إننا ندرك يقينا أن انتهاء حالة الانقسام والنزاع في ليبيا سيسهم بشكل كبير في استقرار المحيط العربي والإفريقي، وفي هذا الصدد نُثمن، بشكل كبير، الدور المصري في تعزيز ودعم الحوار السياسي، وإيجاد حل شامل للأزمة الليبية.