ردم ترعة وادي الأسيوطي مطلب أهالي عزبة جميل بأسيوط

استغاث أهالى عزبة جميل اخنواخ التابعة لمركز الفتح بصرة محافظة أسيوط، من حالة الإهمال والتجاهل من قبل المسئولين، بسبب الضرر الواقع عليهم من عدم ردم ترعة وادى الاسيوطى رقم ٩٢٨.

وقال المواطن رشاد فريد مجلع، في رسالة لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد":  "المشكلة أن فى عام ٢٠٠٣ تم إنشاء ترعة باسم ترعة وادى الاسيوطى رقم ٩٢٨ رى وتم أخذ  الأراضى وتم شق الترعة وردم الأرض وتم عمل طريق ، وأبلغونا بأنهم سوف يتم توزيع إيجارات إلى أن يتم نزع الأرض و صرف التعويضات وفى عام ٢٠٠٥ تم صرف إيجار استثناء لمدة شهر واحد فقط،  وبعد ذلك ذهبنا لصرف التعويضات فى الرى العام بأسيوط ، أبلغونا بأن المشروع تابع لهيئة المساحة العامة بأسيوط وبالفعل ذهبنا للمساحة أبلغونا بأن المشروع تابع للرى وبعد ذلك اتضح لنا بأن المشروع تم إلغاؤه بقرار وزارى رقم ٤١٣لسنة٢٠٠٦ فى جلسة ١٩مارس ، فذهبنا إلى مديرية المساحة العامة بأسيوط  مرة أخرى وكان الرد " روح اردمها " وعندما طالبنا بجواب باسترداد الأرض تم الرفض".

وأشار: "تقدمت بعدة شكاوى وكان الرد مفيش ميزانية لنرد الأرض كما كانت ، لافتا أن الترعة متواجدة وسط الأراضى الزراعية وأصبحت عبارة عن قنبلة موقوتة تهدد صحة الأهالى بالأمراض والأوبئة وذلك لانتشار الروائح الكريهة و الحشرات و الباعوض الناقل للأمراض، وتقوم سيارات الكسح بتفريغ حمولتها فى الترعة، ويقوم الناس برمى مخلفات البناء والقمامة فى الطريق وسط الزراعة من الصحراوى الشرقى إلى الزراعى غربى".
 
وناشد المسئولين معاينة الترعة للوقوف على حجم المأساة التى يعيشها الأهالى والعمل على حل المشكلة فى أسرع وقت رأفة بحالهم.

للتواصل مع القارئ من خلال رقم 
٠١٠٠١٨١٠٧٨٢
 

اقرأ أيضا
كارثة بيئية.. ترعة شرارة بالقناطر الخيرية مستنقع للأوبئة وتهدد ببوار الأراضي.. شاهد

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.