الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القومي لبحوث المياه يوضح فوائد مشروع تأهيل وتبطين الترع.. فيديو

تبطين الترع
تبطين الترع

قال الدكتور جمال القصار، مدير المركز القومى لبحوث المياه، إن معهد بحوث إدارة المياه مشترك فى دراسات تقييم ومتابعة الأعمال التى تتم حالياً فى مشروع تأهيل وتبطين الترع، ورفع كفاءة الترع الفرعية، لافتاً للانتهاء من بعض هذه الحالات فى محافظة الغربية، البحيرة، وكفر الشيخ، والفيوم.


وأوضح الدكتور جمال القصار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن مشروع تبطين الترع له فوائد متعددة سواء فى الحفاظ على إجمالى المردود الاقتصادى، والوفر المائى وهو ما يقوم به المعهد بهذا الشأن ومتابعة وتقييم 9 ترع تم اختيارها لهذه الأعمال بـ متابعة دقيقة قبل وبعد التأهيل والتواجد أثناء التنفيذ لضمان طريقة المعالجة والذى بناء عليه يتم متابعة النتائج من هذا المشروع القومى.


وأضاف مدير المركز القومى لبحوث المياه أن المعهد من أجل متابعة التقييم يقوم بعمل مجموعة من استمارات الاستبيان بمشاركة المزارعين الموجودين على هذه الترع وسؤالهم عن آرائهم فيما يختص وصول المياه إلى نهايات الترع، والتى تصل  بمعدل 5 أيام والتى كانت تمثل جهدا إضافيا على المزارع بـ منحة كمية المياه المطلوبة منه، لافتًا إلى أن مشروع تبطين الترع يضمن وصول المياه إلى الترع فى اليوم الأول ويرفع المناسيب فى النهايات ويسهل على المزارع أن يأخذ كمية المياه والذى يكون له مردود إيجابى على المنظومة الاجتماعية ويحل المشاكل بين المزارعين للحصول  على الحصة المائية من الرفع المطلوب منه لهذه الترع.


وأوضح أن المعهد يأمل من الوحدات المحلية للحفاظ على القطاع المائى، والذى سيعمل بدوره على تخفيض تكلفة الصيانة المطلوبة لهذا الأمر، مشيرا إلى أن المعهد عمل على تطوير 4 ترع  فى الفيوم والمنيا، وتم الانتهاء من تنفيذ تبطين الترع الرئيسية واستكمال رفع كفاءتها وجار تقييم هذا المشروع بعد أعمال التأهيل وقياس كمية المياه بنسبة 40% على الترع بكمية مياه متوفرة على النهايات، ويحصل المزارع على حصته الكافية، والذى كان نموذجاً حيوياً وبعد الانتهاء منه سيتم عمل مقايسات على الترع والمساقى.

 

ولفت إلى أن رفع كفاءة الترع يشير بدوره لقدرة الترع على الاستيعاب بالمناسيب المقررة ووضع مجموعة من المؤشرات والذى يتم قياسه عن طريق الكميات أو كرقم ومدى اعتماد هذه الترع سابقا على مصدر آخر للرى مثل مياه الصرف الزراعى، ووصول مياه الترع للنهايات فى الوقت المحدد للمزارع حسب ما هو مقدر له مسبقاً، مشيراً إلى أن المنظومة المائية للترع لها مصادر كثيرة من المياه منها الآبار الارتوازية، والاتزان المائى لهذه الترع.