EN 
تاريخ يعشقه ويتلهف له السائحون في مختلف دول العالم، وحلم يراود الملايين لزيارة متاحف مصر، والبحث بين دروب التاريخ القديم والحديث.
باتت مصر المكان الأعظم، والأكثر زخما بالتاريخ والمتاحف والاكتشافات الأثرية، فهي الأيقونة التاريخية؛ لترويج قطاع السياحة المصري، وتصنف بأنها قبلة العالم للتاريخ.
وشهدت مصر افتتاح المتحف القومى للحضارة، كما ستشهد الفترة المقبلة افتتاحات أخرى أبرزها المتحف المصري الكبير، ومتحف العاصمة الإدارية الجديدة ومتحف مطار القاهرة، معبد إيزيس في أسوان، وفى إطار ذلك نرصد آراء خبراء السياحة حول أهميتها لدعم القطاع.
قال عبدالهادى محمد رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان، إن مصر تزخر بالتاريخ المتعدد ما بين العصور القديمة والحضارات الحديثة، منها الفرعونى واليوناني والروماني والإسلامي، وعناصر الجذب للسياحة الثقافية، مكتملة الأركان لإشباع رغبة السائح وشغفه.
أكد عبدالهادى لـ"صدى البلد"، أن ما نشهده من اهتمام بالغ لإثراء، السياحة الثقافية بات مؤثرا على الحراك، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة عقب عودة حركة السفر والطيران، إقبالا متزايدا على المنتج السياحي الثقافي، كنتيجة للاعلانات من الاكتشافات والمتاحف التي ستظل حلما للسائحين.
أشار رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان، إلي أن المتاحف المقرر افتتاحها الفترة المقبلة وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، سيتهافت عليها منظمو الرحلات لضخ برامجهم السياحية إليها، خاصة أنه سيصاحب المنتجع الثقافي العديد من مجالات الترفيه منها المطاعم والماركات العالمية.
ووصفت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى، أن متاحف مصر المقامة بالفعل أو الحديثة بالإضافة إلى الاكتشافات الأثرية، ستدفع بمؤشر السياحة الثقافية لأعلى الأرقام، وذلك في الموسمين الشتوي والصيفي، خاصة أن هناك تنوعا في العرض ومن مختلف المحافظات حتى وصلت لإنشاء متحف في مطار القاهرة المقرر افتتاحه قريبا.
نوهت الخبيرة السياحية في تصريح لـ"صدى البلد"، بضرورة الاهتمام بعملية التسويق السياحي، لجميع المتاحف على مستوى الجمهورية، وتقديم العروض في البورصات السياحية المختلفة، بما يحدث من اكتشافات لكنوز وتاريخ مصر، لتكون قبلة أساسية للباحثين عن التاريخ والمغامرة.
