الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس يحذر من فيروس كورونا ويعلق عظته الأسبوعية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

طالب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا والاهتمام بالتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات الطبية للحفاظ على صحة الجميع.

 

وقال البابا تواضروس الثاني -خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية بدون حضور شعبي- إنه يمكن للكنائس إقامة أكثر من قداس خلال المناسبات الكنسية المقبلة بحيث أن تكون سعة الكنيسة تضم ٢٥% فقط من مساحتها، وأنه يمكن للشخص أن يشارك في مناسبة واحدة فقط حتى يترك الفرصة لغيره من أجل المشاركة ونوال البركة.

 

وأضاف البابا تواضروس الثاني أنه مع تزايد أعداد المصابين جراء الموجة الثالثة من الفيروس ينبغى أن يكون هناك إجراءات قوية من خلال غسل الأيادى باستمرار، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة واستخدام المطهرات.

 

وتابع قائلا، إن الله سمح بوجود وباء مثل كورونا حتى يقوم كل إنسان بضبط بصلة قلبه ويعرف أين هى، وتكون الفترة الحالية لمراجعة النفس والتقرب إلى الله بالصوم والصلاة وعمل الخير باستمرار، فضلا عن الاهتمام بكافة الأمور الروحية.

 

وأعلن البابا تواضروس الثانى توقف الاجتماع الأسبوعي اعتبارا من الأربعاء القادم وخلال فترة الخمسين المقدسة التى تعقب عيد القيامة المجيد الذى تحتفل به الكنيسة في الثانى من مايو المقبل. 


الكنيسة الأرثوذكسية تعلن ترتيبات صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة قد اجتمع بالآباء الأساقفة العموم، المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية، في السابع عشر من أبريل الجارى لبحث وضع صلوات المناسبات الكنسية المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد، وكذلك الفترة التالية لها.

 

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إنه بعد استعراض الوضع في الكنائس بخصوص انتشار فيروس كورونا المستجد، وانتهت المناقشات إلى ما يلي: التشديد على مراعاة كافة الإجراءات الصحية الواجبة من حيث تطهير اليدين وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح  والتباعد الاجتماعي، أثناء التواجد في الكنيسة، ويسري ذلك على الآباء الكهنة والشمامسة.

 

كما تقرر ألا  تزيد نسبة المشاركة عن ٢٥ ٪ من مساحة الكنيسة (فرد في كل دكة)، ويتولى كل أب أسقف مشرف على قطاع، تنظيم ترتيبات مشاركة الشعب وتطبيق الإجراءات الاحترازية مع كهنة القطاع، بينما تصلى الجنازات في كنيسة المدافن أو في فناء الكنيسة، ويصليها كاهن واحد وشماس واحد بمشاركة أسرة المتوفى بما لا يزيد عن عشرة أشخاص، مع عدم الاستثناء في هذا الأمر حفاظًا على صحة وسلامة الجميع، مع استمرار غلق قاعات العزاء تمامًا، وأنه  من باب الأمانة عدم مشاركة أي فرد في الصلوات عند شعوره بأي أعراض مرضية حتى ولو كانت بسيطة.

 

كذلك يتم تعليق كافة الزيارات للبيوت والمستشفيات وصلوات التبريك والحميم والثالث، ويلتزم الجميع بأن يكون الافتقاد ومتابعة أحوال الأسر، ولا سيما المتألمين، من خلال التليفون ووسائل التواصل الاجتماعي، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد الكنسية والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.

 

فيما تقرر أن تكون صلوات الأكاليل في فترة الخمسين المقدسة بحضور أب كاهن واحد وشماس واحد وبنسبة مشاركة ٢٥ ٪ فقط، كما  يجب ألا يكف الآباء الكهنة والخدام عن توعية الشعب وتنبيههم لضرورة السلوك بالحرص الواجب، فيما يتعلق بإجراءات الوقاية في كل مكان، حفاظًا على حياتهم، وذلك بالتنبيه على ذلك داخل الكنائس باستمرار، وباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

واختتم قائلا، نثق في تفهمكم للوضع الحالي والتجاوب مع حرص الكنيسة على سلامتكم، ولتستمر صلواتنا دون انقطاع في الكنائس وفي البيوت وفي كل مكان وكل وقت بحسب وصية السيد المسيح، وسنظل طالبين أن يرفع الله عن العالم أجمع هذا الوباء وجميع الأمراض والضيقات، كونوا معافين، محفوظين في نعمة الرب القدوس، نائلين بركات آلام وقيامة السيد المسيح.