الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطورات جديدة بشأن الاتفاق بين إدارة بايدن وإيران

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة وإيران

قال مسئولون إلى صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن أبدت انفتاحا على تخفيف عقوبات النفط وقطاعات أخرى عن إيران.

وأضافت الصحيفة أن إيران اشترطت الاطلاع على تفاصيل رفع العقوبات الأمريكية عن بعض القطاعات.

وأوضحت أن مباحثات فيينا تواجه تعقيدات بسبب الرفض الإيراني للقاء المباشر مع الأمريكيين.

وكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون خلال اجتماع أمني مع نظرائهم الأمريكيين، على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران.

 

ووفقًا لقناة "المنار" اللبنانية، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من عدم اكتراث أمريكا بمواقف تل أبيب حول إيران، فضلًا عن استيائهم من ميل إدارة الرئيس جو بايدن إلى عدم النظر إلى برنامج الصواريخ الباليستية في الاتفاق النووي.

ولفتت القناة إلى أن وفدًا أمنيًا عسكريًا من إسرائيل برئاسة رئيس الموساد يوسي كوهين، سيزور واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن إيران.

وأوضحت أن المسؤولين الإسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة مسبقًا على العمليات الأخيرة التي نفذت ضد إيران.

كان وزير الخارجية الإسرائيلي جابي اشكنازي، جدد الدعوة في وقت سابق، إلى العمل على منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وقال “اشكنازى” في لقائه مع وزير شؤون الدولة البريطاني مايكل جوف، إن “إيران تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط بأسره ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على منع إيران من امتلاك القدرة على امتلاك أسلحة نووية، ليس اليوم وليس في المستقبل”.

فيما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع الحكومة، أنه يجب رفع جميع أنواع الحظر الذي تم فرضه بالكامل ولا نقبل برفعه على شكل أجزاء.

وفي سياق منفصل، قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي، أمس الثلاثاء، إن المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 تتقدم رغم الصعوبات، لكنه حذر من أن طهران ستوقف المفاوضات إذا واجهت "مطالب غير منطقية" أو إضاعة للوقت.

وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن إيران والدول الكبرى حققت تقدما في محادثات فيينا، رغم الحاجة إلى كثير من العمل الإضافي مع استئناف الاجتماعات في الأسبوع المقبل بعد مشاورات للوفود في عواصم دولها.