الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستقبل أفضل.. سوريا .. من الإغاثة إلى التعافي والانتعاش

سوريا
سوريا

كشف رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي السوري  الدكتور عماد الصابوني أن الخطة الاستراتيجية سوريا 2030 بنيت على قاعدة الواقعية وضمان الاستغلال الأمثل لجميع الجهود والموارد الطبيعية والبشرية مع الوعي أن العملية التنموية ليست في العودة إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الحرب بل هي تتعداه لتكون سيرورة تتيح الوصول إلى مستقبل أفضل.

 

وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا؛  أوضح  الصابوني أن الخطة تركز على الاستفادة من الظروف الراهنة لتحويل التحديات إلى فرص حقيقية للتطوير وإعادة الإعمار من خلال توزيع الأدوار والمسؤوليات على جميع الشركاء في المؤسسات السورية حيث تعتمد على مشاركة الجميع في زيادة العملية الإنتاجية سواء أكانت هذه المشاركة في آليات صنع القرار أم في عمليات الإنتاج والتبادل والاستهلاك.

 

وأشار  الصابوني إلى محاور الخطة الأربعة وهي محور البناء المؤسسي وتعزيز النزاهة والثاني تطوير وتحديث البنى التحتية أما الثالث محور النمو والتنمية المتوازنة والمستدامة وآخرها التنمية الإنسانية.

 

وعن الإطار البرامجي للخطة فقال انه يتألف وفقاً لرئيس الهيئة من 12 برنامجاً إطارياً يتفرع عن كل برنامج مجموعة من البرامج التنفيذية الأساسية التي يبلغ عددها الإجمالي 90 برنامجاً رئيسياً يتفرع عنها أيضاً مجموعة من البرامج الفرعية والمشاريع والإجراءات التنفيذية ولكل مشروع برنامجه الزمني مع تحديد مصادر التمويل الخاصة به، موضحاً أن هذه المشاريع تتسم بالمرونة وقابلية التعديل والتطوير المستمر في كل المراحل التي يمر بها.