الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد المعطى أحمد يكتب: المشكلة السكانية وأريكة الدعم

صدى البلد



أثبت الإنسان المصرى عبر التاريخ القدرة والعزيمةعلى قهر المستحيل,فلماذا استسلمنا لغزو القبح وعدم محاولة صده خلال أكثر من ثلاثين عاما؟فمع زيادة النسل تضاءل تميز مجتمعنا لزيادة الاستهلاك للموارد,وتضاعف عدد السكان عشرات الأمثال عن المعقول المناسب,والآن تعانى مصر مشكلة وجود الكثيرين من غير المؤهلين للمشاركة فى نهضة "أم الدنيا".
إن الأمم تقوم بالكفاءة والعمل,وليس بالفهلوة والكسل,وبالعلم والإيمان الصادق وليس المتلون حسب الأهواء,والحقيقة أن شلال الزيادة السكانية يربك نهضة بلادى، ولا تقل إن الصين تعدادها بالمليارات. إنهم هناك يتحملون مصاعب جمة وقاسية وإدارة البلاد بها لاتناسب طبيعة الشعب المصرى,ونحن نزيد بأكثر من مليونين و300ألف نسمة كل عام,ولدينا أفواه تلتهم ماننتجه ونستورده بالعملة الصعبة، ولدينا الكثيرون من متواضعى الثقافة الذين لا يدركون مالهم وما عليهم,وساعد ذلك على زيادة النسل والارتكان بلا مبالاة على أريكة الدعم منذ زمن بعيد، واستمرأ الشعب مجانية التعليم ودعم السلع الأساسية مع "أن لكل شىءثمنا"، ولابد أيضا من الوعى الدينى.. قالوا إن الرسول الكريم قال:"تناكحوا تناسلوا إنى مباه بكم الأمم يوم القيامة",والسؤال كيف يتباهى بنا الرسول الكريم ونحن نعانى الأمراض المزمنة إياها: الجهل والفقر والمرض.المباهاه بالكيف المبهر,وليس بالكم المؤسف!والحل هو أنه لابد من فهم الدين الصحيح,وأن تتحرك الحكومة وتحرم الطفل الثالث من الدعم.هكذا فعلت سنغافورة, حيث رفعت الدعم عن الطفل الثالث وتدخلت دول كثيرة لحماية أوطانها من أفواه تلتهم تنميتها فى الصين والهند وغيرهما.وتبقى ملاحظة أخيرة إن مصر والدنمارك سنة 1905 كانتا أربعة ملاين نسمة, والآن أصبحت الدانمارك 8ملايين نسمة ومصر 100مليون,وبعد ذلك تسألون ماذا حدث للمصريين ونشهق مستنكرين جرائم ليست من شيمة المصريين!؟ونختنق فى الشوارع,ونعانى تكدس البيوت, وتسيل الدموع من رؤية أولادنا فى المدارس بلا مقاعد ولاملاعب.لابد من مواجهة المشكلة سريعا.ألا يكفى تأخيرأكثر من خمسين عاما لصد غزو الزيادة السكانية العشوائية بلا وعى ولا إدراك,بعد أن نجحنا فى القضاء على العشوائيات فى المبانى.؟
• أرى أناسا كثرا من الذين غابت ضمائرهم من أصحاب المتاجر وأصحاب الأعمال وأصحاب الحرف والمهن لايخافون الله ويطبقون نظريات التجارة شطارة وفهلوة على حساب القيم والمبادىء التى تربينا عليها,فتجد الكثير من هؤلاء يرفعون الأسعار ارتفاعا مبالغا فيه دون أسس متعارف عليها فى حرفية البيع والشراء,ومقدار نسبة الربح,وللأسف فى هذا الوقت تجد الكثرة من هؤلاء لايأبهون برقابة أو خوف من الله,بل يبحثون عن مصلحتهم فقط.ياسادة لابد من أن يكون هناك تدخل فورا ورقابة على الأسعار,ولابد من مراجعة فواتير الشراء لمعرفة فروق الأسعار بين الشراء والبيع,لتعلم الجهات المسؤولة حجم الأرباح لأن تقدير الأرباح العشوائى الذى يصل فى بعض المنتجات إلى 70%ظلم عظيم للمواطن وافتراء,ومهما قدمت الدولة من عرض منتجات مخفضة فلن تكفى لتحقيق الاستقرار السلعى,لأن الاستهلاك كبير إلى درجة كبيرة,فلابد من تفعيل دور الدولة فى الرقابة الصحيحة الحازمة التى تعود بالفائدة على كل مواطن يعانى من الغلاء والبلاء الذى نعيش فيه بصورة يومية,ولابد لها من التحرك السريع وفى كل المواقع,وتحديد أسعار عادلة وليس بهذه الصورة الظالمة التى نتعرض لها.
• من أهم الدروس والعبر المستفادة من جائحة كورونا الأخذ بالأسباب بعد الإيمان بالله واحترام العلم والاستعانة بالمتخصصين والخبراء فى مختلف المجالات,وربما لأول مرة فى بلادنا يختار رئيس الجمهورية مستشارا صحيا يساعد بعلمه وخبرته واتصالاته الدولية فى وضع خطط المكافحة والوقاية,ولم يكن اختيار الدكتور محمد عوض تاج الدين لهذا المنصب نظرا لكفاءته فقط,ولكن ليؤكد الرئيس السيسى أن هناك منهجا جديدا,وأن أهل الثقة ليسوا هم من يتم اللجوء إليهم فى اعتلاء المناصب,وإنما أهل الخبرة والمعرفة وأصحاب التخصص هم الأجدر خاصة فى أوقات المحن والكوارث والأزمات.
• مياه النيل بالنسبة لأثيوبيا فرص تنموية,بينما بالنسبة لمصر فهى حياة.
• هل مشكلة الإدارة تستيف الأوراق أم قلة مهارات الجهاز الإدارى؟
• الغناء المصرى أحد مصادر الثروة الحقيقية التى ينبغى أن نحرص عليها ونطهرها من أسواق الفن الهابط.
• أقترح تخصيص يوم نحتفى فيه سنويا بالأخلاق تحت عنوان"عيد الأخلاق والقيم"يتم فيه تكريم نخبة من أصحاب المواقف والقيم الأخلاقية.
• يقول عباس محمود العقاد:كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى,وكم من معان فى أفكارهم بلا كلمات.
•    كيف نعاقب بالقانون مثيرى الشائعات على الفيس بوك والمليشيات الإلكترونية التى احترفت تشويه الشخصيات العامة؟
• بعدما أصبحت الحروب بين الدول حروبا معلوماتية من الطراز الرفيع عبر الترويج للشائعات والأخبارالمضللة للنيل من الدولة الخصم,قرر الجيش البريطانى تأسيس وحدة جديدة داخلة تحت مسمى"الوحدة السادسة" بقوام 14500تكون مهمتها الرئيسية إجهاض أى "حرب" يتم شنها على البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
• مع العمر نخسر حاسة البصر لصالح قوة البصيرة,ومع العمرأيضا تتراجع نسبة قوتنا الجسدية لصالح قدراتنا الفكرية.