الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليابان تحدد هدفا أكثر طموحا لخفض الانبعاثات لعام 2030

صدى البلد

 ذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن طوكيو ستحدد هدفا أكثر طموحا لعام 2030 لخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بمستويات السنة المالية 2013، وذلك قبيل قمة تغير المناخ التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق اليوم.


وأشارت الوكالة اليوم /الخميس/ إلى أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا كان قد صرح بعد لقائه بايدن يوم الجمعة الماضي في (واشنطن) بأنه يخطط لإعلان الهدف الجديد - المتمثل حاليا في خفض 26 بالمائة من الانبعاثات - خلال القمة الافتراضية التي تستغرق يومين.


وكان الزعيمان قد اتفقا على قيادة الجهود العالمية للتخلص من الكربون من خلال تدابير مثل تنفيذ اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ وتقنيات الطاقة النظيفة.


وفي لندن، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم أنه من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أكبر خفض للانبعاثات في البلاد على الإطلاق حيث يستضيف 40 من قادة العالم في وقت لاحق من اليوم في قمة حول تغير المناخ ستضم الرئيس الصيني شي جين بينج والروسي فلاديمير بوتين.


وقالت الصحيفة في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني إنه من المتوقع أن يتعهد بايدن بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2005، وذلك وفقًا لأشخاص مطلعين على خطط وبرامج الإدارة الأمريكية.
وتعليقا على ذلك، أكدت الصحيفة أن خطط بايدن في هذا الشأن تمثل تسارعًا كبيرًا في تعهد إدارة أوباما بخفض الانبعاثات بنسبة 26-28 في المائة بحلول عام 2025.
وأشارت إلى أن إدارة بايدن أطلقت، قبل ساعات من انعقاد القمة، العديد من السياسات المناخية الجديدة، بما في ذلك تعهدها بتعزيز الجهود المبذولة لدمج المخاطر المتعلقة بالمناخ في النظام المالي بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية لصالح شركات الطاقة النظيفة؛ كجزء من تمويل برنامج دعم البنية التحتية البالغ تريليوني دولار.
بدورها، قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، في خطاب لها إن تغير المناخ أصبح "خطرًا وجوديًا على اقتصادنا المستقبلي وطريقة حياتنا"، وتعهدت بمحاولة تحفيز الاستثمارات العامة في الطاقة الخضراء والتمويل الخاص للتقنيات الخضراء.
وأضافت يلين: "إن الاستثمار المطلوب لخضرنة اقتصادنا ضخم".وأشارت إلى أن احدى تقديرات الاستثمار وضعت ميزانية مبدأية مطلوبة بأكثر من 2.5 تريليون دولار للولايات المتحدة وحدها. وأكدت أن رأس المال الخاص بحاجة إلى سد معظم هذه الفجوة".

ومنذ توليها منصبها، عينت يلين مستشارًا جديدًا للمناخ من أجل تنسيق جهود وزارتها بشأن هذا الموضوع وتعهدت بتكثيف الجهود لتقييم مخاطر المناخ والكشف عنها، لتسهيل المزيد من الاستثمار في هذا القطاع.