EN 
قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إن العاشر من رمضان له دلالة شديدة الأهمية خاصة أن الجيش المصرى حارب هو صائم والتى تعد لبطولته دلالة أخرى والتى تعد ملحمة شارك فيها كافة المصريين من العسكريين والمدنيين وكل له بصمة خاصة فى الحرب .
وأضاف "القعيد"، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر والمذاع عبر فضائية مصر الأولى، أن سيناء تم تحريرها بـ الحرب وليس بالسلام و بدماء الذين عبروا فى اليوم العبقرى السادس من أكتوبر عام 1973 وتم تحرير التراب الوطنى المحتل بـ حرب حقيقية وليس بالتفاوض .
وأوضح أن الجيش المصرى وضع أقدامه فى سيناء وتقدموا 10 كم من الضفة الشرقية والذى نتج عنه التحرير الشامل لأرض سيناء فيما بعد ، لافتاً إلى أن الحروب لابد أن تشتمل على عنصر مفاجأة خصمك بما لا يتوقعه منك تعد بطولة منوهًا أن الرئيس السادات له تعبير هام وصف فيه عام 1972 بانها عام الضباب والتى كانت تمويه للعدو والاستعداد لحرب أكتوبر، وكان عنصر المفاجأة شديد الأهمية حتى يتم تحقيق ما يريده الجيش المصرى.
وتابع أن مصر نجحت فى إخفاء أمر حرب أكتوبر وتمويه تفاصيله عن العدو وحققت المفاجأة الحقيقية فى السادس من أكتوبر فى تمام الثانية ظهراً عام 1973 وحققت الإعجاز، لافتا إلى أن هناك أعمالاً درامية جسدت تفاصيل أكتوبر ومنها رواية أبناء الصمت وغيرها من الأعمال العظيمة لافتاً إلى أن حرب أكتوبر تدرس فى المعاهد العسكرية حتى الآن باعتبارها أهم الجروب فى العصر الحديث .
وأشار إلى ان أول طريق الانتصار هو المفاجأة وعدم التوقع ونجحت مصر تماماً فى خطة الخداع الاستراتيجى فى حرب أكتوبر، مؤكداً أنه لم يكن هناك خطأ بشرى واحد فى عملية العبور بحرب أكتوبر وتمت بنجاح تام ولم تترك أى خطأ يتسلل منه العدو الصهيونى، لافتاً إلى أن الأعمال الدرامية الوطنية الحالية فى شهر رمضان تتضمن مسألة الصراع العربى الاسرائيلى ومنه مسلسل الاختيار والذى يُعد مسلسلاً شديد الأهمية ويبنى الوعى والذى يجمع بين لقطات حقيقية تم رصدها ومزجها بالمشاهد التى تم تصويرها بالعمل الدرامى، بالإضافة لمسلسل هجمة مرتدة متمنيًا عمل أجزاء أخرى من هذه الأعمال الدرامية الوطنية .
