الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من مؤتمر اتحاد الكتّاب.. العطيفي: القوانين والحق التاريخي في مياه النيل تؤكد على عدم الإضرار بدول المصب

اتحاد كتاب مصر
اتحاد كتاب مصر

قال الدكتور حسن العطيفي، وزير الري الاسبق، إن  مصر تعاني من  عجز مائي يقدر  بـ ٥٥ مليون متر مكعب، ولدينا فجوة مائية  من المتوقع أن تزيد في٢٠٥٠، و موقفنا عادل في المطالبة بحقوقنا التاريخية في مياه النيل، خاصة أن إثيوبيا  لديها  ١٢ نهرا.


وأضاف العطيفي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد باتحاد كتاب مصر، لمناقشة أزمة سد النهضة، أن قصة السد الأثيوبي  إذا عدنا بالتاريخ نجد أن ملوك الحبشة لديهم حلم بتنفيذ سدود على مياه النيل الأزرق  وفي عام ١٩٤٥  كانت هناك عملة معدنية اثيوبية تشير إلى ذلك الحلم لدى الاثيوبيين، ولفت إلى أن امريكا  كانت تقوم بعمل دراسات  لأثيوبيا على مدار ٣٣ سنة هدفها هو كيف تتحكم  في مياه النيل الأزرق. 


وفي العشر السنوات الأخيرة  كانت هناك دراسات مختلفة  هدفها انشاء سدود  من ضمنها ٤ سدود مختلفة، و ما يحدث  أن إثيوبيا تعمل على سياسة الأمر الواقع. 


وأكمل: في ٢٠١١  اشتغلت إثيوبيا   على سد النهضة بسعة ٧٤ مليار متر مكعب، وهو الحد الذي يتجاوز  مفهوم التنمية لدى إثيوبيا، خاصة أن هناك العديد من الدراسات أشارت إلى التأثير السلبي  لوجود هذا السد،  منها تأثير مباشر على المصريين  خاصة على القطاع الزراعي وكذلك آثار غير مباشرة وهي المتعلقة بمناسيب مياه النيل  وتأثيراته السلبية على السودان  تظهر واضحة  في التأثير  على  التربة  السودانية.


وأشار العطيفي  إلى أن مصر على مر التاريخ  خاصة في العصر الحديث   انتهجت  دائما نهج التعاون  بينها وبين دول المنبع، ولكن ما يحدث الآن  هو غير مبرر.


ولفت  العطيفي إلى أن هناك أحاديث  لمفاهيم جديدة  منها  سيادة مطلقة لدول المنابع  على المياه، وفي الوقت ذاته القوانين التاريخية والحق التاريخي تؤكد  على سياسة عدم الإضرار بدول المصب.


وأوضح أنه منذ  تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد  وثمة  جهود  كبيرة  تمت  في هذا الملف،  والتي أكدت كلها على مبادئ القانون الدولي  ولكن  يبدو أن أثيوبيا في تعنت غير مبرر إلى الآن.


 وتابع العطيفي  أن الملف الداخلي  نحتاج فيه  إلى جهود تماثل الجهود المبذولة في الملف الخارجي  للحفاظ على المياه.