الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديوجراف.. روايات متضاربة حول اغتيال إدريس ديبي

إدريس ديبي
إدريس ديبي

عملية اغتيال إدريس ديبي الرئيس التشادي الذي حكم بلاده 31 عامًا شهدت روايات متضاربة حول طريقة اغتياله. 

 

اغتيال إدريس ديبي

مجلة جون أفريك الفرنسية قدمت رواية حول مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي وتفاصيل الساعات الأخيرة في حياته والوقائع التي أدت إلى مقتله في مواجهة مع متمردين.

 

تقول المجلة الفرنسية إن إدريس ديبي قرر مساء 17 أبريل الجاري التوجه إلى المعركة، حيث كان المتمردون على بعد نحو 300 كلم من العاصمة نجامينا، بعدما اخترقوا منطقة كانم شمال مدينة ماو، وبعدما أرسل الرئيس إدريس ديبي تعزيزات، وبدا أن المتمردين مسلحون بشكل كبير.

 

قرر إدريس ديبي التوجه إلى ميدان المعركة في العاشرة مساء حيث صعد على متن سيارة مصفحة من نوع تويوتا، حسب رواية جون أفريك.

 

كان برفقة الرئيس إدريس ديبي في موكبه الرئاسي مساعده العسكري خضر محمد أصيل، أخو زوجته السيدة الأولى هندة ديبي، وانتظره في موقع الاشتباكات ابنه محمد إدريس ديبي.

 

تفاصيل مقتل الرئيس إدريس ديبي

كانت وجهة الرئيس إدريس ديبي هي منطقة ماو حيث يوجد معسكر للجيش التشادي على بعد 10 كيلو عن المدينة، وهناك استمع إدريس ديبي إلى مسؤوليه العسكريين حول آخر المعلومات، وواصل طريقه، ليصل صباحا إلى مسرح العمليات بضاحية نوكو على بعد 40 كم شمال ماو. 

لحظة مقتل رئيس تشاد 

صعد ديبي سيارته وأمر سائقه بالمضي للأمام، لكن الرتل الذي يوجد به الرئيس إدريس ديبي اصطدم برتل من المتمردين نجوا من هجوم للجيش التشادي، وأصيب إدريس ديبي في القتال، وتم إجلاؤه إلى الخلف، فيما واصلت القوات التشادية بقيادة نجله محمد إدريس ديبي الدفاع ومحاولة التقدم على المتمردين، ولقي إدريس ديبي مصرعه على إثر الإصابة.