بعد افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة.. الرئيس السيسي يؤكد: هتشوفوا مصر تانية

عرضت فضائية "تن"، تقريرًا، استعرض خلاله رسائل مهمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه عددا من كبار قادة القوات المسلحة.

وأدى الرئيس السيسي صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد المشير طنطاوي، تزامنًا مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى العاشر من رمضان، بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووزير الأوقاف، ومفتى الجمهورية، وكبار قادة أفرع القوات المسلحة وعدد من ضباط الصف والجنود.

ألقى الدكتور حسين عبد الباري، من علماء الأزهر، خطبة الجمعة، بعنوان رمضان البطولات والانتصارات، واختتم الخطبة، بالدعاء أن يحفظ الله مصر وشعبها، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
 

وعقب صلاة الجمعة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكبار قادة القوات المسلحة، وقدم التهنئة لهم؛ بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدا أن الشعب المصري يُقدِّر الجهود والتضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة دفاعًا عن أمن مصر وأمانها.

وبدأ الرئيس السيسي، كلمته، بتقديم التهنئة لقادة القوات المسلحة، قائلا: “أوجه التحية والتقدير إلى كافة الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، والتي لها دور كبير في حالة الاستقرار، ومنذ عام 2013 وحتى الآن، تحقق الاستقرار الكبير، وتم مواجهة الإرهاب بشكل حاسم، والله سيتم فضله علينا، وسيتم نزع هذا الأمر، ليس فقط بالإجراءات الأمنية ولكن ببناء الوعي والثقافة”.
 

وأجاب الرئيس السيسي عن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، ضمن مبادرة “حياة كريمة”، معقبًا أن “تنفيذ هذه المبادرة خلال 3 سنوات؛ يعتبره البعض مستحيلا، خاصة أنه سيتم خلالها تطوير نصف مصر خاصة مع امتلاك المصري 60 مليون مواطن، يشمل الصرف الصحي، ومياه الشرب، والمستشفيات، والمدارس، والتنمية المحلية، وتبطين الترع“، وأن هذه القرى لم تكن مخططة.

وأشار إلى أن ما يتم ما تنفيذه حاليا في العاصمة الإدارية الجديدة 40 ألف فدان حتى الآن، من أصل 175 ألف فدان، موضحا ”هتشوفوا مصر تانية”.

كما تناول اللقاء عددا من الموضوعات المهمة على كافة الأصعدة إقليميا ودوليا.

وأجاب الرئيس السيسي عن التعاون المصري الليبي خلال المرحلة الحالية، قائلا “احنا مستعدين نساعد ليبيا كأشقاء، وامتلاكنا بعدًا استراتيجيا على الاتجاه الغربي، ولدينا الفرصة بتنظيم العمالة المصرية التي ستتوافد إلى ليبيا، ولدينا خبرات، والانطباع أصبح أنه هناك فرصة، والدولة المصرية وشركاتها قادرة على ذلك الأمر، بعد تنفيذ شركات مصرية لأنفاق، ومحطات معالجة المياه والتحلية، ولدينا فائض في الكهرباء حتى 2000 ميجا وات، وما تم خلال الـ7 سنوات الماضية كان فضل كبير من الله- سبحانه وتعالى-.