الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غموض حول استهداف ناقلة إيرانية قبالة سوريا وتقارير: طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت الهجوم.. ومصادر إيرانية تتحدث عن استهداف إسرائيل لسفينة لبنانية

تفاصيل استهداف سفينة
تفاصيل استهداف سفينة إيرانية قبالة سوريا

استهداف ناقلة إيرانية قبالة سواحل سوريا

المرصد السوري: مقتل 3 أشخاص خلال هجوم على سفينة إيرانية

تقارير: طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت الهجوم

لا يزال الغموض يسيطر على تفاصيل استهداف ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل سوريا، اليوم السبت، في هجوم هو الأول من نوعه منذ اندلاع النزاع في سوريا تسبب بحريق ضخم في السفينة.

وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان  رامي عبد الرحمن فإن "انفجاراً ضرب ناقلة النفط الإيرانية قرب مصب النفط في بانياس الساحلية".

وأضاف في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس": "ليس لدينا تأكيد إذا ما كان الهجوم إسرائيلياً.. لكن الناقلة قادمة من إيران".

وقال مدير المرصد إن "3 أشخاص كانوا على متن ناقلة النفط قتلوا جراء استهدافها" نافيا أن يكون قد تم رصد طائرة مسيرة في المنطقة، وهي الفرضية التي رجحتها وزارة النفط السورية مع إعلانها عن الهجوم.

كانت وزارة النفط السورية أفادت باندلاع حريق في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس بمحافظة طرطوس بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة.

وأوضحت وزارة النفط السورية أن الطائرة المسيرة أتت من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية، مشيرة إلى أن فرق إطفاء الناقلة تتعامل مع الحريق للسيطرة عليه وإخماده.

بينما ذكرت قناة "العالم" الإيرانية أن الناقلة "استهدفت بمقذوفين أصاب أحدهما مقدمتها، وخلف أضرارا جزئية والآخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار أكبر"، موضحة أن الناقلة "واحدة من 3 ناقلات إيرانية وصلت مؤخرا إلى ميناء بانياس النفطي".

فيما قالت قناة "الميادين" نقلا عن "مصادر سورية مطلعة" أن "دمشق ترجح أن تكون المسيرة التي هاجمت الناقلة إسرائيلية".

في المقابل، نفت وكالة "تسنيم" الأنباء المتداولة "بشأن استهداف ناقلة نفط إيرانية قبالة ميناء بانياس السوري" ونقلت عن مصادر لم تسمها أن "الحادث استهدف سفينة أخرى قبالة سوريا ولا علاقة له بالسفينة التي تقل حمولة إيرانية".

وعلق مراسل وكالة" تسنيم" الإيرانية حسين داليريان في تغريدة عبر "تويتر" على الأنباء المتداولة حول استهداف سفينة إيرانية قبالة السواحل السورية قائلا "حدث غريب، إذا كان صحيحا، سيكون فضيحة أخرى لإسرائيل".

وأضاف  "يبدو أنه بين السفينتين اللتين كانتا جنبا إلى جنب، استهدفت الطائرة المسيرة المهاجمة السفينة الثانية عن طريق الخطأ بدلا من السفينة الأولى".

وتابع "كانت السفينة الأولى التي ترفع علم بنما على متنها شحنة إيرانية، والثانية سفينة لبنانية تم استهدافها".

ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات وعمليات القصف، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادث الذي وصفته وزارة النفط السورية بالهجوم، مرجحة أنه تم "بطائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية" في إشارة إلى إسرائيل.

ويوم الخميس الماضي، قتل عسكري سوري قرب دمشق في ضربات إسرائيلية، وأكدت إسرائيل أن الضربة جاءت ردا على صاروخ أطلق من سوريا وسقط جنوب البلاد قرب مفاعل ديمونة النووي.

وسقط صاروخ أرض - جو أطلق من سوريا، بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، قرب ديمونا وسط النقب، بحسب ما ذكر بيان عن الجيش الإسرائيلي.

وأطلق الصاروخ، وهو من طراز sa5، من منطقة الجولان بعد هجوم جوي إسرائيلي في دمشق، باتجاه الطائرات الإسرائيليّة.

وقال المراسل العسكري لموقع "معاريف"، طال ليف رام، إن التقديرات هي أن الهدف لم يكن قصف ديمونا أو النقب.