نجوم في رمضان.. جمال الغندور: شيخ بـ الأزهر أنقذني والمسحراتي كان يناديني بـ الكابتن

فى حياة كل منا طقوس في شهر رمضان المعظم يغلب عليها طابع الروحانيات، ونجوم كرة القدم جزء من نسيج الوطن لهم طقوسهم الخاصة خلال الشهر الكريم.

جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق تحدث عن أبرز ما يقوم به من طقوس رمضانية.

قال جمال الغندور: “موقف غريب لن أنساه عندما كنت حكمًا لنهائي بطولة أمم إفريقيا للشباب 1995 في نيجيريا وهي بطولة مؤهلة لبطولة العالم للشباب وكانت المباراة النهائية في 8 فبراير 1995 بين الكاميرون وبوروندي وانتهت بفوز الكاميرون بـ4 أهداف دون رد”.

وأشار الغندور إلى أنه كان على وشك الإفطار بعد أن حصل على فتوى من أحد المشايخ بالأزهر الشريف بأن يحق له الإفطار نظرًا لإقامة المباراة النهائية قبل المغرب بما يقرب من نصف ساعة ولكنه تراجع بسبب زميله الحكم المالي وقال: “عندما قلت لزميلي الحكم المالي هنتغدى ايه قالي أنا صائم واتكسفت وقررت أني أكمل صيامي”.

وأضاف: "تعرضت لموقف آخر من الصعب حدوثه مرة أخرى أثناء تواجدي في بطولة الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا 1996 توليت إدارة مباراة نصف النهائي بين جنوب إفريقيا وغانا وكان يعاونني فى إدارة اللقاء محمد توفيق والحكم السوداني محمد عثمان وكانت المباراة في الساعة السابعة والنصف، وأذان المغرب كان الساعة الثامنة وهو ما جعلنا نفطر بين الشوطين على عصائر فقط.

واستطرد الغندور: "بعد انتهاء اللقاء توجهنا إلي عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف في أحد الأماكن بجنوب إفريقيا ولم نذهب مباشرة للفندق وعقب انتهاء لقاءنا بحياتو ذهبنا للفندق ووجدنا المطعم مغلق مما جعلنا نصوم اليوم الثاني بدون سحور مع العلم أننا لم نفطر إلا على عصائر".

وأردف: “شهر رمضان له مكانة مميزة لديه خاصة أنه شهر الكرم والإخاء والمحبة وأنه مرتبط بقراءة القرآن وسماع التواشيح والخطب خلال الشهر الكريم، فضلًا عن ذكريات الطفولة مع رمضان مثل تعليق الزينة في معظم شوارع مصر، ولكنني دائما اعتبر الفانوس للبنات”.

وأشار إلى أن المسحراتي له معه ذكريات جميلة حينما كانت والدته تطلب من المسحراتي أن ينادي عليه ويقول أصحى يا كابتن جمال بالرغم من صغر سنه ولكن والدته كانت ترى أنه سيصبح له شأن كبير مع كرة القدم.