الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. حكم تعويد الأطفال على الصيام في رمضان .. وتطويل الشعر للشباب وارتداء الملابس الممزقة؟

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

  • حكم تعويد الأطفال على الصيام في رمضان.. الأزهر يجيب
  • هل يجب المضمضة بعد الأكل إذا كان الشخص متوضأً؟ أمين "الإفتاء" يجيب
  • حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط.. دار الإفتاء ترد
  • حكم تطويل الشعر للشباب وارتداء الملابس الممزقة؟ أمين الفتوى يوضح
  • فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام .. البحوث الإسلامية يوضح
     

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نعرض أبرزها في التقرير التالي:


في البداية، أجابت ميادة منير، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال إحدى الأمهات تقول فيه "ما حكم تعويد الأطفال على الصيام في رمضان؟

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصيام فريضة على كل مسلم عاقل بالغ قادر على الصيام، كما أنه يستحب تعويد الأبناء على الصيام منذ صغرهم إذا كان يقدرون على الصيام ويطيقونه.

وتابعت عضو مركز الأزهر للفتوى: كان الصحابة يعودون أبنائهم على الصيام ويربونهم على ذلك، ومن أدلة ذلك ما روى عن الربيع بنت معوز أنها قالت "فكنا نصوم بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن أي الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه اللعبة حتى الإفطار".

وذكرت أنه يصح الصيام من الصبي المميز، واختلف الفقهاء في سن التمييز، فمنهم من قال سبع سنوات، ومنهم من قال عشر سنوات، كما لا يصح الصيام من الصبي غير المميز، لأنه لا يعرف معنى الصيام ولا ماهيته، كما يعطى الوالدين الثواب العظيم جزاء تعويدهما أبنائهما على الصيام منذ صغرهما وتربيتهم على طاعة الله عز وجل.

 

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء؟ 

وأجاب عن السؤال، الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقال عبد السميع،: إن الأكل والشرب لا ينقضان الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ؛ فوضوؤه صحيح، ولا ينتقض.

 

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط؟

وأجابت دار الإفتاء، بأنه يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز.

 

وذكرت دار الإفتاء، أن شهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.

وعلى ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.

 

وتلقى الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا مضمونه: «ما حكم ارتداء الملابس الممزقة وتطويل الشعر؟».

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح عن السؤال قائلا: إن هذه الأمور منها ما هو من خوارم المروءة ومنها ما ليس حراما ومنها ما هو حرام.

 

وأوضح أمين الفتوى أن مجرد تطويل الشعر سواء كان على الموضة أو هو يريد ذلك ليس به حرمة، ما دام الرجل لم يقصد به التشبه بالنساء أو على هيئة تشبه هيئة الفسقة.

 

وأشار، إلى أن الملابس والبناطيل الممزقة من خوارم المروءة أى ليست من كمال الرجولة، خاصة إذا كان القطع فى محل العورة فكيف سيصلى الشخص هكذا.. فلا ينبغى هذا الأمر.

وقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على العقلاء إن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها.

واستشهد المجمع، عبر صفحته بـ"فيسبوك" بما روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ».