EN 
مساعد وزير التعليم الأسبق :
قرار إنهاء العام الدراسي لصفوف النقل متوقع .. والهدف الحفاظ على صحة الطلاب
نائب وزير التعليم السابق : تعويض باقي المقررات بهذه الطريقة
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من القرارات الجديدة المتخذة من قبل مجلس الوزراء بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم ، بشأن انهاء الدراسة لطلاب صفوف النقل بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي الثاني الخاصة بهم ، يوم 28 من شهر إبريل الجاري ، على أن تستمر العملية التعليمية لطلاب الشهادات كما هي وانعقاد الامتحانات الخاصة بهم كما هو مقرر لها .
وفي هذا التقرير يرصد "صدى البلد" آراء العديد من خبراء التعليم حول هذه القرارات، ومدى تأثيرها على الطلاب وكيفية تعويض هذه الأجزاء خلال فترة الإجازة .
قال الدكتور رضا مسعد ، مساعد وزير التعليم الأسبق إن القرارات المتخذة من قبل مجلس رئاسة الوزراء بشأن صفوف النقل للانتهاء من العام الدراسي الخاص بهم بعد نهاية الامتحانات يوم 28 من شهر إبريل الجاري ، هدفه الأول الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب ، خاصة مع أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" المتزايدة خلال هذه الفترة .
وأوضح خلال تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" إن الوزارة أعدت خطة بديلة تحسبا لهذه المرحلة ، خاصة بعد أزمة فيروس كورونا التي فاجأت العالم خلال العام الماضي ، حيث استعدت الوزارة بشكل أفضل خلال هذا العام من خلال هذه الحلول البديلة ، لافتا إلى أن هذا القرار كان متوقعا خاصة في ظل التزايد المستمر لأعداد إصابات "كورونا .
اقرأ أيضا :
وأضاف "مسعد" أن الوزارة بذلك اعتمدت على الامتحانات الفصلية وإلغاء امتحانات نهاية الفصل لصفوف النقل ، لتبدأ الإجازة الخاصة بهم اعتبارا من يوم 28 من الشهر الجاري واستمرار الدراسة للشهادات الإعدادية والثانوية كما هو الحال وفقا للقرارات التي تم إعلانها اليوم .
وأشاد مساعد وزير التعليم الأسبق بقرارات مجلس الوزراء بهذا الشأن ، لأن الهدف الأول هو الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب ، وتعويض الأجزاء المتبقية من خلال العديد من الوسائل التي يمكن طرحها للطلاب لتعريفهم بهذه الأجزاء المتبقية ، واستغلال الإمكانيات الحديثة في هذا الشأن .
من جانبه ، قال الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التعليم السابق ، إن قرار إنهاء العام الدراسي لطلاب صفوف النقل بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي الخاصة بهم ، هدفه الأول هو الحفاظ على سلامة وصحة الطلاب ، خاصة في ظل التزايد الدائم والمستمر لأعداد الإصابات بفيروس "كورونا" وتوقعات البعض بدخولنا في الموجة الثالثة ، والتي تجتاح العالم وتأثر بها العديد من الدول بشكل كبير .
وأوضح خلال تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن هذا القرار لتجنب وتفادي انتشار هذا الفيروس بأكبر قدر ممكن ، بين الطلاب في المدارس ، خاصة أن جميع الطلاب سيكونون متواجدين خلال فترة الامتحانات مما يؤدي إلى تواجد أعداد بشكل أكبر داخل المدارس ، على عكس باقي أيام العام الدراسي .
وأضاف "الجيوشي" أنه يمكن تعويض الأجزاء والمقررات الدراسية التي لا يتلقاها الطالب من خلال العديد من البدائل والحلول التي يمكن استغلالها في هذا الأمر ، ولكن الأهم هو الحفاظ على صحتهم وسلامتهم .
وأشار إلى أنه من الممكن تعويض هذه الأجزاء من خلال طرحها للطلاب في العام الدراسي الجديد لتعريفهم بها ، أو من خلال استخدام الإمكانات التكنولوجية الحديثة التي يمكن استغلالها في هذا الأمر مثل المنصات الاليكترونية التي أطلقتها الوزارة أو القنوات التعليمية التي يتم بث هذه المقررات عليها .
وكان وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت بعد التشاور مع مجلس الوزراء ، أن نهاية شهر أبريل الجاري هي نهاية العام الدراسي لسنوات النقل من رياض الأطفال وحتي الصف الثاني الثانوي باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية ، كما تعقد الامتحانات الشهرية لشهر أبريل الجاري في أيام ٢٦، ٢٧، ٢٨ وفقًا للجداول المعلنة وبعد نهايتها تبدأ الإجازة الصيفية للسنوات من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي وكذلك الصفين الأول والثاني الثانوي .
ويتم استكمال العام الدراسي لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية والامتحانات النهائية للشهادتين حسب الجداول المعلنة على أن يظل حضورهم إلى المدارس اختياريًا وعلى أن تقوم الدولة بكافة الإجراءات الاحترازية لطلاب الشهادات العامة أثناء الامتحانات التجريبية والنهائية .
