علق الدكتور مدحت العدل، الشاعر والسيناريست، حول علاقته بالأستاذ عبد المجيد، قائلاً : لما كنت بلعب كورة في الشارع وأشوفه ، كنا بنجري كلنا ، مش أنا لوحدي " ، مشيراً إلى مقولة " كاد المعلم أن يكون رسولاً" .
وأضاف " العدل " خلال لقائه مع برنامج " المواجهة " المُذاع على فضائية " إكسترا نيوز " ، قائلاً : إحنا كبرنا واتربينا على إن المدرس له إحترام وقيمة وهيبة " ، مضيفاً : " أنا كنت بطلع الأول وعمري ما اتضربت من مدرس " .
وتابع السيناريست ، أن تعلم اللغة العربية وأحبها على أيدي الأستاذ " عبد المجيد " ، معقباً : " كان بيديلنا بيت شعر واللي يعربه يديله جنيه من جيبه ، رغم إن مرتبه وقتها كان حوالي 20 جنيهاً فقط " .
وأشار" العدل " ، إلى أن ما يحدث الآن في التعليم في مصر ، هو إعادة النهضة لمصر من جديد ، معقباً : " اللي بيحصل دلوقتي الناس مش هتقدر تحسه ولا تفهمه إلا بعدين " .
وأكمل ، أن هناك إعادة للمنظومة في كل شئ ، وإعادة الإعتبار والإحترام لكافي المعاني التي تربينا عليها ، معقباً : " إن الطبيعي اني لما أشوف ست كبيرة في الإتوبيس وأنا قاعد ، بقوم وأقعدها ، وده الطبيعي اللي إتربينا عليه ، ولسة هنعلمه للناس دلوقتي " .
وعقب : " بنمارس الشرف دون إدعاء الشرف ، وبنصلي من غير ما نقول بنصلي" .