EN 
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، من العواقب الوخيمة للهجوم على مأرب من قبل الحوثيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وشدد المبعوث الأممي جريفيث، على ضرورة وقف هجوم الحوثيين على مأرب، لأن ذلك مدعاة لخسائر في صفوف المدنيين.
وقبل ذلك، اتفق جريفيث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، على أن الخطوة الأولى نحو أي تسوية سياسية تتمثل في تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في عموم البلاد.
وتخفيف الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني في كافة ربوع البلاد.
وتتخوف الأمم المتحدة من أن تتسبب العملية العسكرية التي يباشرها الحوثيون ضد مأرب حالياً في أزمة إنسانية كبرى قد تطال مئات الآلاف من اليمنيين، خاصة مع وجود ما يقرب من مليون لاجئ بالفعل في المدينة.
وأدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالممارسات الحوثية معتبرًا إياها تهديدًا للأمن والسلام، وأمر لابد أن يتوقف في الحال.
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، المجتمع الدولي إلى مساءلة الحوثيين بشأن الهجمات العسكرية على مأرب و«العواقب الإنسانية الهائلة» التي أدت إليها.
وجاء تصريح بلنكين، الذي أدلى به الثلاثاء عبر «تويتر»، بعد لقائه المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج.
وأثارت جلسة استماع عقدها الكونجرس الأمريكي الأربعاء الماضي تساؤلات حول تصعيد الحوثيين العنيف داخل اليمن وضد السعودية، ودعم إيران للحوثيين.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تعيين ليندركينج في فبراير، بمهمة «إنهاء الحرب في اليمن» ودعم المبادرة التي تقودها الأمم المتحدة «لفرض وقف إطلاق النار، وفتح القنوات الإنسانية، واستعادة محادثات السلام الخاملة لفترة طويلة».
