الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر الغنيمي يكتب: ذكرى تحرير سيناء

صدى البلد

تمر ذكرى تحرير سيناء هذا العام في 25 أبريل، مع انسحاب آخر جندي إسرائيلي من سيناء العزيزة والوطن يعيش أجواء النصر:
فقد انتصرت مصر على الجماعة الإرهابية التي هددت الأمن المصري سنوات وسنوات وانكشفت أمام ملايين المصريين.
وقد انتصرت مصر على الكثير من مشاكلها الاقتصادية المتفاقمة، ولأول مرة هذا العام يتحقق فائض في الميزانية يزيد عن 25 مليار جنيه
وقد انتصرت مصر، تحت قيادة رئيسها القائد الشجاع في الحرب على الإرهاب بكل الفصائل والتنظيمات الارهابية التي وجدت على أرض مصر خلال العشر سنوات الأخيرة. 
تمر ذكرى تحرير سيناء الغالية، ومصر تخوض معركة كبرى مع التنمية والإعمار، غير مسبوقة ولا ملحوقة وقد استاثرت سيناء حدها بما لايقل عن 800 مليار جنيه لنشر البنية التحتية فيها وإقامة مشاريع عملاقة، والتصدي لخراب سنوات الاحتلال والدمار
تمر ذكرى سيناء الغالية العزيزة، ومصر وقيادتها شامخة بين الدول العربية والأجنبية وكلمتها مسموعة.
أما الذكرى في حد ذاتها، فإن احتفال مصر سنويا بها يؤكد كما قال الرئيس السيسي، في كلمته أن الأرض هى العرض وأن سيناء هى قدس الأقداس.
الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، هو احتفاء بالجيش المصري البطل الذي خاض معركة عسكرية كبرى في أعقاب هزيمة 1967 وبعد تدمير سلاحه واحتلال سيناء ليزيح الغبار عن الوطن ويسترد كرامة ملايين المصريين.
ذكرى تحرير سيناء معركة عسكرية لا تزال تدرس في كافة المعاهد العسكرية العالمية، باعتبارها واحدة من أعظم المعارك العسكرية في التاريخ، وأصعبها على الاطلاق مع موانع مائية وطبيعية وخط بارليف، كانت تصور النصر وكأنه مستحيل الحدوث.
ذكرى تحرير سيناء، هى ذكرى استعادة شرف العسكرية المصرية، التي تعد حصن الأمة العربية برمتها والجيش المصري هو واحد من أقوى 10 جيوش في العالم والكل يحسب حسابه ويتحسب لقرارات قيادته.
إن الاحتفاء بذكرى تحرير سيناء، هو احتفاء بجيش مصر البطل الذي سطر تاريخا عسكريا مهيبًا ونصرا مؤزرا، واحتفاءا بزعيم قوي قادر هو الرئيس السيسي، الذي أعاد للوطن مهابته وعزته واستطاع ان يواجه كل التحديات.
ذكر تحرير سيناء، ستظل تدرس وتستعاد بالفخر والمجد كواحدة من أعظم ملاحم العسكرية المصرية.