قالت الدكتورة غادة والي ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ، إنها نشأت في أسرة تقدس العلم ، قائلة : " زي كل البيوت المصرية اللي بتهتم بتعليم ولادها وبناتها " ، مضيفة أن التفوق كان له جزء كبير في نشأتها ، وأيضاً الثقافة العامة والاطلاع بشكل عام على الفنون المختلفة ، والقراءة .
وأضافت " والي " خلال لقائها مع برنامج " المواجهة " المُذاع على فضائية " إكسترا " ، أن هناك شيئاً تنبهت له عند الكبر وهو الاهتمام بالشأن العام ، والاطلاع على تاريخ وجغرافية بلدها ، معقبة : " نشأت على الاهتمام بالثقافة العامة والدراسة والتعلم طوال الوقت " .
وأكملت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ، أن هناك جزءاً كبيرًا من التربية يتكون من المعايشة مع الأهل والتوجيه المستمر ، معقبة : " أنا واخدة حاجات من والدي ، وحاجات من والدتي " ، مضيفة : والدتي ووالدي بيوّجهونا حتى لحد دلوقتي وأنا بلجأ لهم " .
وتابعت " والي " ، قائلاً : " دايماً والدي ووالدتي حاضرين التوجيه والنصح والإرشاد ، رغم إن عمرهم ما فرضوا علينا حاجة " .
ونوهت ، أن لديها أختاً وأخاً ، وأنها الأخت الأكبر ، معقبة : ليا أخت وحيدة وهي صديقتي جداً وكل حاجة كنا بنعملها سوا ، وهي أقرب أصدقائي ليا " .
واستطردت : " أنا كنت الحفيدة الأولى لجدي ، وجدي هو مثلي الأعلى ، لأنه كان متميزاً ، ورغم وفاته من سنوات كثيرة إلا أنه لا يغيب عن بالي نهائياً " .
وأشارت ، إلى أنها تعلمت في مدرسة راهبات ، وأنها كانت محظوظة بمدرسين ومدرسات على أعلى مستوى ، معقبة : الواحد لما بيكبر بيعرف قيمة المدرسة والمدرسين ، وأصدقائه " ، مضيفة أنها مازالت لها علاقة بأصدقائها حتى الآن ، قائلة : " أصدقاء الطفولة لا تعوض " .