الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: فى ذكرى رحيله.. أبناء زايد على العهد فى دعم العمل الإنساني حول العالم.. والمركبات الذكية تقترب من شوارع دبي

صدى البلد

19 رمضان، يوم زايد للعمل الانساني

تحذيرات طبية من السحور الوريدي 

 

ركزت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم على ذكري رحيل الشيخ زايد.

وقالت صحيفة الاتحاد ان مؤسسات طبية وتعليمية وإنمائية ومشاريع تنموية وآبار تخلد في أقصى بقاع العالم اسم المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسّخ «لغة الإنسانية» في التواصل بين الأمم والشعوب، وترجمها عبر قيم العطاء والتسامح، بغض النظر عن العرق والدين والجنس والانتماء، فالكل سواء أمام المعاناة التي لا تفرق بين أحد من البشر".

واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان " عهد زايد" ان 19 رمضان، يوم زايد للعمل الإنساني، والذكرى السابعة عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله..

ذكرى تخلد رمزاً عالمياً للعطاء وأيقونةً للإنسانية، وقائداً غرس هذه القيم في صلب مبادئ الاتحاد ونفوس شعبه، ليجعل من الإمارات منارة للإنسانية، ووطناً للسعادة والاستقرار والمحبة والتعايش بين الشعوب. ..

وخلصت الى ان القيادة الرشيدة، مستمرة على عهد زايد ونهج الاتحاد في العطاء والعمل الإنساني، لتضع الإمارات اليوم في صدارة دول العالم بمساعدة المحتاجين وغوث اللاجئين، عبر مشاريع ضخمة وبرامج ومبادرات لبناء وتنمية الإنسان أينما كان.

من جانبها قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات نبع العطاء والوفاء" ان الإمارات تواصل في شهر رمضان حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد العالمي، ساعية بالخير للوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء بصدق وفاعلية في مواجهة ما يتعرضون له من صعوبات ونوائب، حيث إنه إلى جانب مساعداتها للدول في مواجهة تداعيات وباء «كورونا» لم تنس التزاماتها الإنسانية مع عدد من الدول في مواجهة الفقر، انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية التي تتحملها الدولة تجاه الشعوب الفقيرة حول العالم، باذلة كل جهد يسهم في تخفيف أحزان ومآسي المحتاجين، حيث أرسلت مساعدات غذائية إلى طاجيكستان، والسودان، واليمن، وموريتانيا، وجمهورية القمر المتحدة... جيث تؤمن الإمارات دائماً في سياستها الخارجية بوحدة الإنسانية، وتجسيد المفهوم الواسع للأخذ بيد الإنسان أينما كان، وأن سعادة الشعوب هي الأمر الذي يجب تقديمه على أي أهداف أخرى.

وأضافت " وغني عن القول إن الإمارات أثبتت على مر التاريخ أنها واحة للخير والسلام قولاً وفعلاً، وهذا لم يكن وليد الصدفة وإنما هو عمل حقيقي له مقومات في المجتمع أرساه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد غرس الشيخ زايد العمل التطوعي والإنساني في النشء والشباب، لأن الإنسانية هي الحصن لهذا البلد، فما تجنيه اليوم من حب العالم قد زرعته في الأمس".

وفى سياق مختلف أبرزت صحيفة الإمارات اليوم خبر بعنوان 100 مركبة أجرة «بدون مقود» في شوارع دبي نهاية 2023.

وقالت فى التفاصيل ،"كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي لـ«الإمارات اليوم» أنها حددت موعد إطلاق المرحلة الأولى من خدمة مركبات الأجرة ذاتية القيادة (المركبات الذكية)، لتكون مع نهاية 2023.

وأضافت أن المشغل هو شركة «جنرال موتورز- كروز»، بحسب اتفاقية مبرمة بين الجانبين.

وأفادت بأن عدد المجموعة الأولى من المركبات الكهربائية سيكون 100 مركبة، ويبدأ العدد بالزيادة تدريجياً للوصول إلى 4000 مركبة في عام 2030.

كما أكدت الهيئة أن تعرفة الخدمة ستكون في متناول أفراد الجمهور، ولن تتجاوز كلفة مركبات تاكسي الليموزين كحدّ أقصى.

كما تطرقت الجريدة لظاهرة تقديم عيادات خاصة في دبي  خدمة منزلية أطلقت عليها اسم «السحور الوريدي»، وهي عبارة عن محلول يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، يحقن في الوريد بدلاً من تناول الطعام والشراب.

وحذر أطباء من احتمال أن تتسبب هذه الخدمة في حدوث مشكلات صحية، لافتين إلى أنها تقدم لأغراض تجارية بحتة.