الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسواني ينجح في الزواج من اثنين

صاحب يوميات زوجتين لرجل واحد يكشف سر نجاحه في انسجام زوجتيه داخل البيت.. فيديو

صدى البلد

مصطفى عبد السلام رجل أسواني أصيل استطاع أن ينجح في تجربة زواجه من سيدتين في إنجاز يحسب له كما يقول البعض، استطاع بتجربته الشخصية المختلفة أن يثير ضجة هائلة على مواقع التواصل بعد ظهور عبر قناته "يوميات زوجتين لرجل واحد"، ليكشف عن انسجام زوجته الأولى "فاطمة" مع زوجته الثانية "أسماء" في ألفة غير عادية.

تزوج مصطفى عبد السلام صاحب الـ٣٧ عاما بزوجته الأولى وابنة عمه "فاطمة"، منذ عشر سنوات، بينما تزوج زوجته الثانية "أسماء" منذ عام ونصف العام، ليستطيع بحكمته وصراحته واحترامه لزوجاته أن يخلق جوا من الانسجام بينهما.

قال مصطفى عبد السلام لـ"صدى البلد"، إنه من البداية قبل أن يقدم على زواجه من زوجته الأولى "فاطمة"، كان يطمح في الزواج من اثنين ليصارح زوجته الأولى بهذا الأمر ونيته في الزواج من أخرى دون أن يخدعها أو يخفي عنها.

وأضاف مصطفى أن إقناع زوجته بنيته في الزواج من أخرى كان صعبا للغاية وواجه الكثير من الاعتراضات منها وأن هذا الأمر لم يكن هين أبدا عليه وعلى زوجته، لكن مع الوقت استطاع أن يقنعها بل تمكن من جعل زوجته الأولى تصادق وتندمج مع زوجته الثانية في حالة استثنائية من نوعها.

التقى مصطفى بزوجته الثانية "أسماء"، حين كان يذهب إلى الصيدلية التي كانت تعمل بها زوجته الثانية حاليًا، لقياس السكر لمعاناته من مرض السكري لتمنحه النصائح والنظام الغذائي الذي من المفترض أن يسير عليه، ليقع في حبها منذ الوهلة الأولى ويقررا الزواج.

قالت الزوجة الثانية "أسماء"، إنها أصرت على العيش مع زوجة "مصطفى" الأولى لمحاولة احتواءها بشكل إنساني، ليصبحا صديقتين خلال 20 يوما من زواجها من مصطفى، لدرجة أنهما كانتا تشاركان زوجهما ليخلد إلى النوم ويظلوا يتسامرون أمام التلفاز طول الليل.

تشعر الزوجة الأولى " فاطمة" في عض الأحيان بالغيرة، حيث ترى أن هذا الأمر طبيعي لاي امرأة  ولكن زوجها لا يوصل لها هذا الإحساس ويتعامل معها بشكل متساوي مع زوجته الثانية وأنها لا تشعر بأي فرق بينها وبين الزوجة الثانية، لكونها تلقى حسن المعاملة.

من كثرة انسجام " فاطمة" الزوجة الأولى مع الزوجة الثانية "اسماء"، ترفضان الابتعاد عن بعضهما أو العيش في مكان منفصل، بسبب علاقتهما القوية التي تتسم بكل الحب والوفاق والصداقة.

وفي قصة أكثر غرابة اندمجت ابنة الزوجة الأولى "فاطمة"، مع زوجة والدها الثانية "أسماء"، لتصبح أمها الثانية التي تصاحبها وتجلس معها أكثر من أمها ذاتها، بينما أحبت " فاطمة"  ابن الزوجة الثانية وأصبحت هي من تحتويه وتهتم به في مشهد يوثق الألفة بين الزوجتين وأطفالهن.

من خلال تجربة "مصطفى" الشخصية يرى أن التوافق بين الزوجة الأولى والثانية صعب ويحتاج مجهود كبير وليس من السهل تحمل تلك المسؤولية، ناصحا أي شخص يعكف على هذا الأمر على التعامل مع الزوجة بكل صراحة وصدق ووضوح لأن هذه الأمور يجب توافرها في أي زيجة حتى تستمر بشكل جيد دون الوقع في الكثير من المشاكل.