الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراما رمضان تحت الميكروسكوب .. لجان متخصصة في المشاهدة والرصد والمتابعة يومياً.. كله بالحب وملوك الجدعنة واللي مالوش كبير.. أكثر الأعمال الدرامية تتضمن مشاهد للتدخين

المرصد الإعلامي
المرصد الإعلامي

دراما رمضان تحت الميكروسكوب 

 لجان متخصصة في المشاهدة والرصد والمتابعة يوميًا

كله بالحب وملوك الجدعنة واللي مالوش كبير.. أكثر  الأعمال الدرامية تتضمن مشاهد للتدخين

القومي للمرأة يعلن المؤشرات الأولية للجنة

المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان يعلن خلو 8 أعمال درامية من مشاهد التعاطي خلال أول أسبوعين من رمضان 2021 

رصد  569 مشهد تدخين بـ 11 ساعة و165 مشهد تعاطى بـ 4 ساعات من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية

الأعلى للإعلام ينذر القنوات الفضائية بالتدخل لوقف التطويل في إعلانات المسلسلات

 

تتابع اللجان المختصة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمجلس القومى للمرأة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، فى رصد ومتابعة الأعمال الدرامية  كافة الأعمال التى تعرض طوال شهر رمضان .

يستمر  المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعىُ  فى رصد التناول الدرامى لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة  طوال شهر رمضان المبارك 2021 وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع فى سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التى تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.

وأشاد المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالأعمال الدرامية التي جاءت خالية من مشاهد تعاطى المواد المخدرة  خلال أول أسبوعين من رمضان 2021 ،بواقع 8 مسلسلات وهي " الاختيار 2" و" نسل الاغراب" " و" كل ما نفترق " و " خلى بالك من زيزي " و" فارس بلا جواز " و" ولاد ناس " و " بين السماء والإراض"، وأحسن أب "خلو مسلسل النمر من مشاهد التدخين.

وأوضحت بيانات تحليل مشاهد التدخين والمخدرات التي قام بها المرصد الإعلامي للصندوق، أن غالبية الأعمال الدرامية خلال أول أسبوعين من رمضان 2021 التزمت بعدم الترويج للتعاطي، الا أن بعض الأعمال الدرامية تضمنت بعض المشاهد التعليمية لطرق تعاطى المواد المخدرة، ولذلك يدعو صندوق مكافحة الإدمان صناع الدراما بمزيد من الالتزام بالوثيقة  
التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية بشأن التناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة
 
وكشف المرصد الإعلامي للصندوق  فى نتائجه خلال أول  أسبوعين  من شهر رمضان وجود 725 مشهد تدخين وتعاطى مخدرات فى الأعمال الدرامية بإجمالي ما يقرب من 15 ساعة من المساحة الزمنية للأعمال، منها 569 مشهد تدخين بإجمالي ما يقرب  من 11 ساعة بينما  بلغت مشاهد التعاطى 165 مشهد بإجمالي 4 ساعات  وذلك بواقع 25 مسلسل خلال العام الحالي ويمثل ذلك بنسبة 4.3% من إجمالي المساحة الزمنية التي شغلتها لمشاهد التدخين بينما بلغت المساحة الزمنية للتعاطي 1.6% وتشير البيانات الأولية إلى خلو الأعمال حتى الآن من مشاهد تدخين وتعاطى الأطفال  مع التزام صناع الدراما للعام التالي علي التوالي بوجود تصنيف عمري للأعمال  الدرامية .


وأوضحت بيانات المرصد الإعلامي أن كلا من مسلسل زكى نجيب زركش، وضد الكسر وكلة بالحب احتلا النسبة الأعلى في مشاهد التعاطى واغلب هذه المشاهد كانت لتناول المواد الكحولية، وجاءت مسلسلات ملوك الجدعنة،  واللي مالوش كبير ،وكله بالحب  أيضا كأعلى مشاهد للتدخين كما جاء ظهور مشاهد تروج لمنتجات التبغ بصورة غير مباشرة وأيضا ظهور التدخين الإلكتروني في العديد من الاعمال  ويعد  مسلسل "كله بالحب " من أكثر الأعمال احتواءا على مشاهد تدخين وتعاطى.

كما كان قد أكد  المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فى بيان له على ضرورة التزام القنوات بضبط فترات الإعلانات التي تذاع أثناء المسلسلات، والتوقف عن الإسراف والتطويل الذي يفسد حق الجمهور في المشاهدة والاستمتاع بالأعمال الدرامية.

وأشار المجلس؛ في بيان له؛ إلى أنه سيضطر للتدخل حماية للمشاهدين، إذا لم تلتزم القنوات من تلقاء نفسها بتقليص المساحات الإعلانية، وذلك بعد أن تلقى شكاوى كثيرة بشأن عدم تنظيم الإعلانات واعتدائها على حق الجمهور، ودخول كل القنوات في ماراثون إعلاني لا يخدم الأعمال الدرامية ولا الهدف من إنتاجها.

تجدر الإشارة إلى أن المادة 70 من قانون المجلس رقم 180 لسنة 2018، تعطى المجلس الحق في تحديد حد أقصى للمادة الإعلانية إلى المادة الإعلامية والصحفية في جميع وسائل الإعلام والصحف.

ومن جانب آخر تقوم لجنة الرصد بالمجلس بمشاهدة ومتابعة ورصد الأعمال   
الدرامية المعروضة في ضوء الأكواد الإعلامية التي أصدرها للحفاظ على الهوية وتماسك الأسرة المصرية، والابتعاد عن أي صور تشوه الأسرة والمرأة والطفولة و العنف سواء اللفظي أو الجسدي، وأن تكون الأعمال الدرامية المقدمة ذات تأثير إيجابي يحترم  الهوية المصرية والقيم المتعارف عليها.


كما أطلقت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة المؤشرات الأولية، لرصد الأعمال المقدمة خلال شهر رمضان تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس وإشراف الدكتورة سوزان القليني أستاذ الإعلام.
أوضحت سوزان القليني أنه تم تشكيل فريق عمل متكاملة لرصد الأعمال المقدمة خلال شهر رمضان معتدمين على استمارة تحليل مضمون التي تم تصميمها واختبارها لرصد الأعمال الرمضانية لهذا العام 2021 
وأشارت إلى أنه تمت الاستعانة بنخبة من خبراء وأساتذة الاعلام بالجامعات ووسائل الإعلام المختلفة وفرق بحثية مكونة من 135 طالب وطالبة من كلية الآداب جامعة عين شمس وتدريبهم على استمارة التحليل في إطار التعاون مع المجلس القومي للمرأة، وعمل حصر شامل للمسلسلات المقدمة في القنوات الفضائية المصرية والتي تم عرضها مع بداية شهر رمضان، والبالغ عددها 26 مسلسلا و11 برنامجا و43 إعلانا من الإعلانات المعروضة لموسم رمضان ٢٠٢١ لسلع تجارية وخدمية وحملات خدمة عامة على القنوات المصرية ومتابعة الإذاعة المصرية المسموعة في البرامج والمسابقات على مختلف المحطات المصرية، وأخيرًا  الصحف المصرية الورقية والمواقع الالكترونية عن صورة المرأة بواقع  680 موضوع صحفي في فنونه التحريرية المختلفة ما بين اشكال خبرية واستقصائية ومادة رأى.
وأكدت أنه تم الوصول إلى مجموعة من المؤشرات المختلفة ولكن بشكل عام يمكن القول أن المؤشرات المبدئية لرصد وتحليل صورة المرأة لمنتصف رمضان هذا العام 2021 أظهرت تفاوت في عرض وتقديم صور المرأة والقضايا التي تهتم بها.
أظهرت الصحف ومواقعها الالكترونية حرصها على تقديم صورة المرأة بشكل إيجابي، خاصة فيما يخص مشاركتها السياسية والميدانية كمسئولة وكذلك الإعلانات سواء التجارية أو الخدمة العامة أظهرت نماذج للمرأة التي تتحدى الصعاب والمرأة التي تتولى شئون بيتها بالاهتمام بأدق التفاصيل والمرأة التي تشارك في قوافل التنمية المجتمعية والصحية وغيرها من مجالات التقدم والازدهار لتساعد في التنمية.

 

الأعمال البرامجية في الإذاعة والتليفزيون

 
قدّمت الأعمال البرامجية سواء في الإذاعة أو التليفزيون تفاوتاً بين التناول الإعلامي لصورة المرأة بين تقديم النماذج السلبية والإيجابية التي تمثلت في القدرة على التحدي والصراحة وتقديم نماذج مختلفة من السيدات في مجالات متعددة ولكن ظهرت بعض السلبيات في بعض البرامج من بينها العنف والألفاظ غير اللائقة وتجاوز الحدود المهنية.
وفيما يتعلق بالدراما في النصف الأول لرمضان هذا العام فكانت الصورة السلبية أثر من الإيجابية ولكنها تم توظيف الصورة السلبية لمعالجة كثير من المشكلات التي تعاني منها المرأة المصرية في الواقع وتعددت أشكال العنف المختلفة على الساحة الدرامية من خلال تقديم تفاصيل لبعض مشاهد العنف ضد المرأة بكافة أشكاله «تعنيف- ضرب- ابتزاز- اغتصاب – تحرش – تآمر – تنمر - تمييز» مما يضر بالمرأة وقضاياها لإمكانية محاكاة مظاهر العنف التفصيلية التي تظهر بشكل مجسد علي شاشات التليفزيون.


ولكن تميزت مسلسلات هذا العام بجرأة في تناول قضايا الجاسوسية والتخابر ضد مصر وما يحاك لها من مؤمرات وكان لهذا التناول دور كبير في رفع وعي الجمهور والشباب بما يحاك من مؤمرات ضد مصر ويعزز الشعور بالانتماء وخاصة الأدوار التي قامت بها المرأة في تلك المسلسلات.


وأشاد التقرير في مسلسلات هذا العام بإبراز الدور البطولي غير المنظور لزوجات رجال الشرطة والجيش والأجهزة السيادية مما يعكس قوة وإرادة ووطنية  هؤلاء الزوجات في مساندة الزوج وتحمل أعباء كثيرة بمفردهن في سبيل حماية الوطن.