EN 
يبدو أن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيبدأ مبكراً تحركاته للترشح إلى رئاسة الولايات المتحدة، والتي سيكون في مقدمتها بالطبع، العودة إلى الساحة السياسية وشن هجوم على الإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن ونائبته كاملا هاريس.
وكتب بنس عبر تويتر:"في غضون 100 يوم فقط، أطلقت إدارة بايدن - هاريس سيلًا من السياسات الليبرالية التي ستخرج كل التقدم الذي أحرزناه على صعيد الأمن والازدهار والقيم عن مساره".
وكان بنس ألقى أول خطاب عام له منذ تركه منصبه في الحفل السنوي لمجلس عائلة بالميتو في كولومبيا ، ساوث كارولينا ، يوم الخميس.
مثل هذا الحدث عودته إلى الساحة العامة في ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية وأمام تجمع للناخبين الإنجيليين الذي اعتبر منذ فترة طويلة جزءًا من قاعدته السياسية.
أتاح خطاب بنس فرصة لتسليط الضوء على ما يعتبره المحافظون أفضل ما في سجل الإدارة السابقة ووضع نفسه في بداية حملة رئاسية محتملة في عام 2024. بحسب قناة "إن بي سي" الأمريكية.
في تصريحاته، انتقد بنس أول 100 يوم للرئيس الأمريكي جو بايدن في المنصب ووصفها بأنها مختلفة تمامًا عما خاضه في حملته الانتخابية في عام 2020، وهو خط هجوم يردد شكاوى الجمهوريين الآخرين في الأيام الأخيرة.
قال بنس:"بعد 100 يوم من فتح الحدود، والإنفاق الجامح، وخطط فرض ضرائب أعلى، ودولة رفاهية أكبر، والمزيد من الحكومة، وخفص تمويل الشرطة، والتخلي عن الحق في الحياة، وإلغاء أكثر حرياتنا العزيزة، أعتقد أن الوقت قد حان للأمريكيين المخلصين للدين والأسرة والحرية والحكومة المحدودة للوقوف والاتحاد وراء أجندة إيجابية واستعادة أمريكا، ويبدأ ذلك هنا والآن في نورث كارولينا".
الآن بعد أن وصل بايدن إلى المعيار التقليدي، قارن بينس أول 100 يوم لبايدن بما وصفه بإنجازات أول 100 يوم للرئيس السابق ترامب قائلاً إنها كانت "أربع سنوات من العواقب، وأربع سنوات من النتائج، وأربع سنوات من الوعود المقطوعة، الوفاء بالوعود ".
قال بنس: "لقد حان الوقت للأمريكيين المحبين للحرية للوقوف في وجه أجندة اليسار المتطرف لإدارة بايدن هاريس والقول كفى.. حان الوقت لنتحد خلف أجندة إيجابية مبنية على أعلى مُثلنا واستعادة أمريكا. ولدينا جدول الأعمال الفائز، رجالًا ونساءً، ليس لدي شك في ذلك، مبني على القيم الأمريكية وعلى ثقتنا في الشعب الأمريكي".
تناول بنس اللحظة السياسية الحالية كما مر بها أحد المحافظين من قبل في عامي 2010 و 1994 ، واقترح أن السبيل للمضي قدمًا هو التوحيد حول أجندة سياسية إيجابية متجذرة في المبادئ المحافظة.
