الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر للفتوى: لقاح كورونا يندب إليه في حق أصحاب الأمراض المناعية والمزمنة

لقاح كورونا
لقاح كورونا

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الإسلام حثَّ على طلب الدواء، وتلقي تطعيم كورونا جائز، ولا يفطر الصائم، ويُندب إليه في حق الفِرق الطبية، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المناعية والمزمنة.

 

وأوضح مركز الأزهر أن  الإسلام أرشد إلى طلب الدواء، واستفراغ الوسع حين الأخذ بالأسباب المشروعة؛ دفعًا للمرض، ومنعًا من انتشار الأوبئة، وعملًا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ». [أخرجه أبو داود].

 

وأشار عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إلى أن اتباع الإجراءات الوقائية وإرشادات المتخصصين أمر حث عليه الإسلام، قال سبحانه: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، وأهل الذكر هم أهل التَّخصُّص في كل مجال.

وأضاف أنه لما كان الأصل في التداوي هو جواز الانتفاع بكل طاهر غير مُضِرٍّ؛ كان تعاطي لقاح كورونا جائزًا، بل ويُندَب إليه في حق الأطباء والمُمرضين ممن يُخالطون المرضى المُصابين به، وفي حق كبار السِّن، وضِعاف المناعة، وأصحاب الأمراض المناعية والمُزمنة.

 

وأكد أن آلية تعاطي اللقاح المستخدم، والتي هي التَّطعيم بدخول المادة العلاجية للجسد عن طريق الجلد بالحقن؛ لا تؤثِّر في صحة صوم الصَّائم، إذ أن الجلد ليس منفذًا للجوف، ويجوز له تلقي التطعيم في نهار يوم الصوم دون حرج.