EN 
تلقى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سؤالا مضمونه: “ما حكم بناء المقابر على أدوار متعددة؟”.
وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية عن السؤال قائلة: إن الأصل أن يدفن الإنسان في باطن الأرض، قال تعالى “مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ” وقال سبحانه “أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا(26)” المرسلات.
وأضافت عبر فيديو عبر صفحة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على فيس بوك أن العلماء قالوا "كفاتا" أي تضم في بطنها وعلى ظهرها البشر أجمعين.
وأشارت لجنة الفتوى إلى أن السنة في الدفن أن يكون في باطن الأرض، أما الدفن على طوابق متعددة فهو يخالف المقصد من الدفن.
وأوضحت أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ارتفاع المقابر والمباهاة بها
كما ورد في الحديث أن عليا رضى الله عنه قال أمرني النبي صلى الله عليه وسلم ألا أترك قبرا مشرفا إلا سويته.
وأكدت أنه بناء على ما سبق ينبغي أن تكون المقابر بدور واحد، وأن الدفن لابد وأن يكون في باطن الأرض.
