الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحرية الليبية: إنقاذ 600 مهاجر غير شرعي خلال 48 ساعة

مهاجرين في عرض البحر
مهاجرين في عرض البحر

استطاعت قوات حرس السواحل وأمن الموانئ الليبية على مدار اليومين الماضيين، إنقاذ مئات الأروح من الغرق في عرض البحر.

 

وقالت البحرية الليبية، إنها تمكنت من إنقاذ 600 مهاجر غير شرعي خلال 48 ساعة.

 

وذكرت البحرية الليبية أن المهاجرين غير الشرعيين كانوا في طريقهم لأوروبا وهم من جنسيات أفريقية.
 


وأمس أنقذت البحرية  172 مهاجرًا من الجنسيات الأفريقية، كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية على متن 3 زوارق مطاطية شمال مدينة الزاوية، حسبما أعلن الناطق الرسمي باسم رئاسة أركان القوات البحرية الليبية.

 

وقال الناطق باسم أركان البحرية الليبية عميد بحار مسعود عبدالصمد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الزورق "فزان" تحرك إلى مكان الحادث بعد تجهيزه بالإمكانات اللازمة لعملية الإنقاذ والانتشال.

 

وفور إتمام عملية الإنقاذ، تم إنزال المهاجرين في نقطة إنزال قاعدة طرابلس البحرية، ونقلهم جميعًا إلى مركز إيواء عين زارة، حسب الناطق، الذي أشار إلى أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية سيتابع رعاية هؤلاء المهاجرين وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم سالمين.

وكان حرس السواحل الليبي قد أنقذ في عمليتين منفصلتين أول أمس الجمعة 466 مهاجرا أفريقيا كانوا على متن 5 قوارب مطاطية شمال غرب طرابلس.

 

وقام بنقلهم إلى قاعدة طرابلس البحرية، تمهيداً لتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.

 

وبذلك تبلغ الحصيلة الإجمالية لما تم ضبطه من مهاجرين غير شرعيين في ليبيا إلى 600 مهاجر.


وفي حصيلة أسبوعية أنقذ الحرس نحو 1000 مهاجر، بحسب إفادة الناطق الذيأرجع سبب تزايد قوارب الهجرة هذا الأسبوع إلى وجود سفينتي "سي واتش" و "أوشن فايكينج" في مياه البحث والإنقاذ على بعد نحو 30 ميلا من السواحل الليبية.

 

وتابع "نحن في بداية موسم الهجرة غير الشرعية السنوي، والمسافة من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية التي يقصدها المهاجرون نحو 400 إلى 500 ميل، بحسب موقع نقطة الانطلاق، ووجود هذه السفن يقصر المسافة بشكل كبير، ويسهل مهمة الوصول على المهاجرين وتجار الهجرة الذين يعلمون جيدآ أماكن تواجد هذه السفن ويوجهون بوصلتهم نحوها".

 

وأضاف: "نحن نعلم حسن نية المنظمات غير الحكومية، ولكن حسن النية فقط لا يكفي، والدليل على ما قلته سابقا عدم رصد قوارب مهاجرين طيلة 5 أسابيع ماضية رغم هدوء أوضاع البحر، والسبب هو غياب السفن التابعة لهذه المنظمات في تلك الفترة".

 

وحذر من عدم قدرة قوارب الهجرة على تحدي مياه المتوسط، بسبب عدم مطابقتها للمواصفات القياسية لهذا الغرض، هذا بالإضافة لحمولتها الكبيرة من المهاجرين.