الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سببان للنجاة من النار.. دار الإفتاء توضح

سببان للنجاة من النار
سببان للنجاة من النار

قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك سببين للنجاة من النار، وهما: البكاء من خشية الله، والحراسة في سبيل الله.

 

واستشهدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله).

 

“عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله” لا تمس النار صاحب العين الباكية من خشية الله، لأن البكاء من خشية الله أقوى مترجم عن القلوب الخاشعة الوجلة الخائفة، والعين التي تذرف الدمع من خشية الله تتبع القلب، فإذا رقّ القلب دمعت العين.

 البكاء من خشيته سبحانه تعالى سبب لرحمته يوم العرض عليه، فصاحب العين الباكية يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه».

 

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من القلب الذي لا يخشع، فيقول: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها) رواه مسلم.

 

(وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله): تعد الحراسة في سبيل الله من أعظم مراتب الجهاد؛ لأن الحرّاس إما أن يكونوا في مقدمة الصفوف لقتال الأعداء، أو يسهرون بالليل لحماية الجيش من الأعداء.

 

والذي يجاهد في سبيل الله خاصة إذا بات على ثغور المسلمين يحرسها طالبا الأجر والثواب من الله، وهي مرتبة المجاهدين في العبادة ، تشمل طلب العلم والحج والعبادة وغير ذلك من المجاهدات للنفس.