الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم العالمي للصحافة | الورق وحده لا يكفي لمواجهة الحداثة

الصحف الورقية في
الصحف الورقية في مواجهة الحداثة

يحتفل العالم، 3 مايو، باليوم العالمي للصحافةن والذي يتم الدعوة له والاحتفال به كل عام من نفس اليوم، تقديرا لجهود الصحفيين وما يقدمونه للمجتمع من مادة خبرية تشمل جميع تغطية جميع الأحداث في كافة المجالات المختلفة، ولما يواجهونه من العديد من الصعوبات في هذا الإطار.

 

لذلك نعرض أهم الخطوات التي من شأنها تطوير المؤسسات الصحفية والصحف الورقية لتواكب العصر … 

قالت  دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين، فى تصريحات خاصة لــ " صدى البلد " إنها ستعرض على مجلس النقابة الإعداد لمؤتمر يضم نقابة الصحفيين، والهيئة الوطنية للصحافة، والمجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، وجميع الأطراف المعنية بالمهنة، والمتخصصين، وشيوخ المهنة، لمناقشة ووضع تصور وحلول خارج الصندوق لمواجهة المشكلات التى تواجهها المهنة والمؤسسات الصحفية، وكيفية تطويرها، سواء من ناحية الفجوة الكبيرة بين التكلفة وسعر البيع وارتفاع تكاليف الطباعة والخامات والورق وكل ما يتعلق بهذه الصناعة.

وعرضت الهيئة الوطنية للصحافة، خطة إصلاح وتطوير المؤسسات الصحفية، والصحف الورقية لتواكب العصر، وتضمنت خطة التطوير عدة ملفات منها: التحول الرقمى، والديون، والأصول، الفجوة التمويلية، إضافة إلي ضرورة العمل على تطوير المحتوى التحريرى والتأكيد على هوية كل إصدار، وما يميزه مهنياً، وفكرياً، مع تنويع الفنون الصحفية المستخدمة ومواكبتها لأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.

 

كما تضم خطة التطوير تدريب الكوادر الصحفية الشابة فى شتى المجالات، خاصة فى الالتزام بالقيم المهنية والأخلاقية والتوعية بما تقضى به قوانين النشر بالنسبة للحرية المسئولة تجاه المجتمع والدولة، بالإضافة إلي الاهتمام بالاستثمار الثقافي خلال الفترة القادمة، حيث تمتلك المؤسسات الصحفية ثروات ثقافية وإنتاجا فكريا وتراثيا ضخما لا يمكن الاستهانة به ويجب استغلاله بشتى السبل.

 

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، يشيد الاتحاد العام للصحفيين العرب بالمواقف المشرفة للنقابات والمنظمات الصحفية الأعضاء في الاتحاد بالبلاد العربية دفاعا عن حرية الرأي والتعبير، كما يحذر من دخول الصحافة العربية في بعض البلدان العربية خلال السنوات الأخيرة في مراحل الاختناق نتيجة القيود المتشددة والعقوبات السالبة للحرية ومصادرة بعض الاتحادات الصحفية. 

 
 وقال الاتحاد، إن جرائم قتل الصحفيين او احتجازهم وخطفهم خلال أداء عملهم يشكل جريمة ضد الإنسانية ، فضلا عن كونها انتهاك صارخ للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع. 

 
ويطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب بضرورة  الاسراع بإطلاق حرية الصحافة والرأي والتعبير لتكون مقدمة حقيقية للإصلاح الديمقراطي الشامل، وتطهير القوانين والتشريعات العربية من العقوبات السالبة للحرية واسقاط عقوبة الحبس في قضايا النشر.


كما يطالب الاتحاد بتدعيم المنظمات النقابية للصحفيين والإعلاميين العرب وكفالة حريتها ضمانا لحماية الصحفيين، وعتبار جرائم  القتل والخطف والاختفاء القسري للصحفيين من الجرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها للمحاكمة ، ووضع قواعد صارمة لحماية الصحفيين خلال أداء عملهم خاصة في أوقات الحرب والصراعات. 

 
ويؤكد الاتحاد العام للصحفيين العرب، أنه سيعمل بكل جد من اجل عدم افلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب.