EN 
قال متحدث باسم الشرطة لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن هناك حادثة أمنية مستمرة خارج مقر وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" في لانجلي بولاية فيرجينيا التي يتم التعامل معها بواسطة قوة حراسة وكالة التجسس.
قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة فيرفاكس إن قسم الشرطة التابع له كان يساعد في إدارة حركة المرور خارج مدخل وكالة المخابرات المركزية الرئيسي شديد الحراسة، قبالة طريق مزدحم في إحدى ضواحي فيرجينيا بالقرب من واشنطن العاصمة.
قال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون إن متسللا حاول اقتحام مبنى وكالة المخابرات المركزية دون أن يتمكن من الوصول وأوقفه حراس مسلحون يديرون سلسلة من البوابات.
وقال مسؤول مطلع على الأمر إنه لم يتم إطلاق أي عيارات نارية، وقال مصدر آخر في إنفاذ القانون إن ضباط أمن وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" كانوا يتفاوضون مع الشخص الذي ظل في سيارته أو سيارتها.
وقالت متحدثة باسم الوكالة في بيان:"بالتنسيق مع شركائنا المحليين في إنفاذ القانون، نعالج وضعًا أمنيًا خارج المحيط الآمن لمقر وكالة المخابرات المركزية من بوابتنا الرئيسية. لا يزال مجمعنا آمنًا، وموظفو الحماية الأمنية الذين يعملون في الحادث هم أفراد الوكالة الوحيدون المتورطون مباشرة".
لاحظ مراسل في الموقع من محطة "إن بي سي نيوز" في واشنطن، قدرًا كبيرًا من نشاط الشرطة حول البوابات الأمنية لمجمع المقر. تم تعيين المباني نفسها بعيدًا عن البوابات.
وتؤخذ تدابير الأمن حول وكالة المخابرات المركزية على محمل الجد لأنه في عام 1993، قتل مواطن باكستاني اثنين من موظفي وكالة المخابرات المركزية في سيارتهما وجرح ثلاثة آخرين أثناء انتظارهم عند إشارة توقف بالقرب من ذلك المدخل الرئيسي. فر مير أيمال كاسي ، المعروف أيضًا باسم مير أيمال كانسي ، وظل طليقًا لمدة أربع سنوات قبل أن يتم القبض عليه ، وإعادته إلى الولايات المتحدة ، وحوكمته وإدانته. تم إعدامه عام 2002.
