الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سارة حسني يكتب: يا صاحب العذر..أبشر

صدى البلد

كثيرًا ما ينتابنا نحن معشر النساء خاصةً حالةً من الحزن والضيق وذلك لما نَمُرُ به في هذا الشهر الكريم  من حيضٍ أو نفاسٍ مما يؤدي إلي اعتقادنا بأن ثواب الشهرالكريم قد ذهب منا.
ناهيك عمَّن أصابه أو أصابها مرضٌ وأصبحوا من أصحاب الأعذار.
فأقول لكم: 
هناك بشري من النبي صلي الله عليه وسلم للحائض والنفساء ولكل من حُرِمَ لعذر من اغتنام شرف وأيام ليالي هذا الشهر الكريم...
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:-
(إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالاً وعلمًاوفهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو فيه صادق النية يقول لو أن لي مالًا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء)صحيح سنن الترمذي.

فحال الحائض والنفساء كحال من لديه علم ولا مال له فهي تعلم أجر الصيام والقيام ولكن حبسها العذر الشرعي لهذا يعطيها الله عزوجل بنيتها الصادقة ويجزيها خيرًا وثوابًا بصدقها مع عذرها...
وهناك بشرى أخرى أيضا:-
وهي أعمال مستحبة ومشروعة للحائض والنفساء وصاحب العذر يستطيعون من خلالها اغتنام الشهرفي حال العذرمنها:-
١/تلاوة القرآن.
فيجوز للحائض تلاوة القرآن وهو مذهب الأمام مالك وأحمد في رواية عنه لكن تقرأه بدون مس للمصحف ولها أن تقرأه من الهاتف المحمول.
٢/كثرة الدعاء والتضرع.
فتكثر من دعاء الله تعالي وسؤاله من خيري الدنيا والآخرة اقتداء بنبيها.
٣/الاستغفار.
الإكثارمن الاستغفار بجميع صيغه المشهورة والتي منها استغفرالله واللهم اغفر لي ودعاء سيد الاستغفار.
٤/ذكرالله. 
فتكثر من التهليل والتحميد والتسبيح والحوقلة وأذكار الصباح والمساء وجميع صيغ الذكر.
٥/وأخيرًا تكثر من سائرالأعمال الصالحة.
كالصدقة وبرالوالدين وصلة الرحم والإحسان إلي الخلق وجميع القربات لله تعالي.