الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد المعطى أحمد يكتب: المصريون حائرون!

صدى البلد

 

  • العالم  حاليا يشهد حملة كبيرة للتطعيم ضد كورونا بعد أكثر من عام من ظهوره,وبعد نجاح النظام الصحى العالمى فى التوصل إلى لقاح ضدالفيروس الذى ضرب الأرض بأكملهاولم تنج بلد من الإصابة به وإن كانت تختلف شدة الإصابة من مكان لآخر.
  • وفعلا بدأت الملايين تتلقى اللقاح خاصة فى أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى,كما بدأت الدول العربية ومن بينها مصر فى تلقى اللقاح,وإن كانت ليست بالكثرة المطلوبة والمتوقعة رغم ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول المزيد من اللقاحات ضد هذا الفيروس القاتل,وقد نجحت وزارة الصحة حتى الآن فى تلقيح الأطقم الطبية بجميع المستشفيات العامة والخاصة باعتبارهم خط المواجهة الأول المعرضين للإصابة بالفيروس.كما فتحت أبواب التسجيل لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لأخذ التطعيم.
  • وفى ظل كل هذه الأحداث مازال المواطن المصرى حائرا ويتساءل:هل يأخذ التطعيم أم يتريث قليلا حتى يتم اختباره على من يتلقاه خصوصا بعد أن ظهرت بعض الآثار الجانبية على بعض الأفراد فى عدد من الدول؟وما بين الترحيب بظهور اللقاح وحصول مصر عليه والتشكك فى آثاره الجانبية تفاوتت مشاعر وآراء المصريين بين مرحب متفائل وحذربارتياب.!
  • اقتضت حكمة الله أن يخفى ليلة القدر فى رمضان ليجتهد الصائم فى طلبهاخاصة فى العشر الأواخر منه ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم,أملا فى أن توافقه ليلة القدر التى قال الله تعالى فيها:"ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"(القدر:3-5) فتكون حظه من الدنيا وينال رضاء الله فى دنياه وفى آخرته,لذلك أخفى الله ليلة القدر فى أيام شهر رمضان حثا للصائمين على مضاعفة العمل فى رمضان,وكان النبى صلى الله عليه وسلم يجتهد فى طلبها فى العشر الأواخر من رمضان.وقد اختلف الفقهاء فى تعيينها,ونظرا للخلاف القائم بين العلماء ينبغى على المسلم ألا يتوانى فى طلبها فى الوتر من العشرالأواخر,وقد ورد فى فضل إحيائها أحاديث منها مارواه البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه".
  • فى مصر القديمة كان اليوم التالى لشم النسيم هو يوم عيد أيضا إسمه"عيد طهارة القلوب",ففى هذا اليوم كانت الأسر المتخاصمة تصنع فطيرة مزينة بالزهور والفواكه اسمها"فطيرة طهارة القلوب",وتسارع بتقديمها للأسر المتخاصمة معها لتصفو النفوس والقلوب.ليتنا نحذو حذو الفراعنة,ومن لم يقدر على عمل فطيرة كفاية يتصل بالهاتف.
  • مانشاهده من الزج بالأطفال لممارسة التسول ومايصطنعه بعض المتسولين من إصابات فى أجسادهم لاستدرار عطف الجمهور سببه المادة الأولى فى قانون التسول التى تنص على:"يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز شهرين كل شخص صحيح البنية ذكرا كان أم أنثى يبلغ عمره خمسة عشر عاما أو أكثر وجد متسولا فى الطريق العام أوفى المحال أو الأماكن العمومية ولو ادعى أو تظاهر بأداء خدمة للغير أو عرض ألعا با أو باع شيئا",أى أن القانون يستبعد من العقوبة المرضى والمصابين والأطفال أقل من 15سنة الذين يمارسون التسول.
  • خلال أسابيع معدودة تكررت حوادث القطارات بصورة ملفتة,فمن قطار سوهاج إلى قطار منيا القمح, وأخيرا قطار طوخ الأمر يحتاج إلى وقفة,ودراسة دقيقة لمعرفة أين الخلل هل فى العنصر البشرى أم فى أنظمة التشغيل أم فى المعدات حتى نتفادى ماهو قادم ونحفظ أرواح مواطنينا؟أعتقد-وهذا رأيى الشخصى-أن السر وراء تعدد حوادث القطارات وبشكل مريب أخيرا يدفعنا إلى أن نفتش عمن يريد أن يبقى المرفق على وضعه وحاله, ولايريد العمل, ويسعى لإفشال خطط التطويرخاصة بعد ان كشف وزير النقل امام البرلمان عن وجود بعض العناصر المتطرفة بقطاع السكك الحديدية.إن المنظومة كلها فاسدة وينخر فى أوصالها التسيب والفوضى,وانعدام الضمير الوظيفى والأخلاقى,وتحتاج إلى إعادة هيكلة وإصلاح إدارى شامل,ووضع نظم ولوائح رقابية تتصدى لأخطاء وخطايا تزهق أرواح العشرات,وتصيب المئات من البشر,وتكلف ميزانية الدولة خسائر بملايين الجنيهات فى كل حادثة من حوادث القطارات وسيلة المواصلات الأكثر أمانا فى العالم.
  • أثيوبيا حاولت السيطرة على مياه النيل عام1513فى عهد الإمبراطور"دويت الثانى",وتحالف مع البرتغاليين, لكن السلطان المملوكى قنصوة الغورى واجههم وانتصر عليهم.أيدينا الآن ممدودة بالسلام,لكننا أصحاب حلول عندما تضيق بغيرنا العقول.
  • برامج رامز جلال"رامز عقله طار"لاجديد فيه,بل هو تكرار.رامز يستهزىء بالضيف,والضيف يسبه بألفاظ بذيئة لايجب أن تتردد على شاشات التليفزيون أوتدخل بيوتنا مع أفلام ومسلسلات تشجع على البلطجة وإشهار السلاح,والتعامل بسلوكيات من نسميهم أولاد الشوارع.