الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهالي قرية الرجدية فى طنطا يطالبون بتطهير مجرى ترعة مصطفى فهمى

صدى البلد

يشكو أهالي قرية الرجدية مركز طنطا محافظة الغربية ، من حالة الإهمال والتجاهل من قبل المسئولين، بسبب تراكم القمامة والحيوانات النافقة التي أصبحت تمثل مصدر تهديد خطير لأبناء المنطقة والمتمثلة في ترعة مصطفى فهمى المتفرعة من كوبرى الكيلو 4 لترعة حصة شبشير

ويقول شادى علاء فى رسالة بعث بها لخدمة شكاوى صدى البلد: إن الترعة تحولت إلي بؤرة لتجميع القمامة وإلقاء الحيوانات النافقة وأصبح هناك خليط من مياه الصرف الصحي غير معلوم المصدر بشكل دائم في الترعة ما يهدد صحة أهالي القرية بالأمراض والأوبئة حيث إنها تتوسط الكتلة السكنية بالقرية، وسبق أن توفى أحد الأطفال بها وسط صمت كامل من المسئولين .

وأضاف: " الترعة تقع في وسط بيوت وعمارات سكنية، يقطنها مواطنون محرومون من العيش في ظروف بيئية صحية.

وأكمل أنه حتى فى حالة قيام أجهزة الرى بتطهير مجرى الترعة، فإن ذلك لا ينهى المشكلة، بل يؤدى إلى تفاقم مأساة الأهالي، نظرًا لقيام معدات التطهير بإلقاء المخلفات على جانبي الترعة، مما يتسبب في زحف أعداد كبيرة من الزواحف والقوارض إلى شوارع القرية".


وناشد المسئولين بسرعة التدخل وادراج الترعة في خطة التغطية  بالمحافظة، وتطهير الترع بصفة دائمة من المخلفات والحيوانات النافقة ، للحفاظ علي صحة المواطنين.


اقرأ أيضا:
خوفا من الأمراض.. أهالى كفور البهايتة للمسئولين: الأمراض والأوبئة تحاصر ترعة «الدندطية».. صور


ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.


ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.