الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إجراء سعودي عاجل بشأن استقبال ضيوفها الرسميين

السعودية
السعودية

اعلنت المملكة العربية السعودية عن اتخاذ إجراء عاجل بشأن استقبال ضيوفها الرسميين والمناسبات الرسمية حيث يقضي الإجراء باعتماد  اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، ومُمثلي الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية.

وبحسب الوكالة السعودية  الرسمية" واس" يتماهى السجاد "البنفسجي" مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.

ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعداً ثقافياً إضافياً كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو.

وأشارت الوكالة الي ان   النقوش المميزة للسدو تمتد على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن الوطني العريق مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة أبناء المملكة العربية السعودية .

ويعكس سجاد مراسم الاستقبال بهويته الجديدة، حالةَ التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل الرؤية المُلهمة، رؤية السعودية 2030، من حيث التجدد المستمر، والاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة، والاحتفاء بمدلولات الثقافة التي تتجسّد في الأرض والإنسان والزمن، ويحضر فيها اللون البنفسجي بوصفه جزءاً مهماً ينعكس بوضوح في الامتداد الطبيعي لأرض المملكة ، مُعبّراً عن كرمها وعطائها المتدفق منذ الأزل.

قفزة جديدة في إصابات ووفيات كورونا بالسعودية

 السعودية.. قرار عاجل بشأن صلاة عيد الفطر

وجاءت مبادرة تغيير "سجاد مراسم الاستقبال" بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهي امتداد لمبادرات وطنية عديدة تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتُبرز الهوية الوطنية، مثل التوجيه السامي للجهات الحكومية باقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحِرفية الوطنية في مقرّاتها، ومشروع ترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة، إلى جانب مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، وغيرها من المشاريع الحضارية التي تستند على منتجات ثقافية مستمدة من التراث الوطني العريق.