الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصريون لا حياة لمن تنادي

مخاطر وكوميديا سوداء يعيشها العالم .. كورونا وصاروخ طائش وحرارة مرتفعة

أرشيفية
أرشيفية

 نعيش أياما صعبة، تحدق فيها المخاطر بالبشرية من كل جانب، مخاطر لما يشهدها العالم طوال 70 عاما مضت، وتحديدا منذ أن حطت الحرب العالمية الثانية أوزارها، مخاطر تتمثل في انتشار لافت لفيروس كورونا "كوفيد 19"، وصاروخ الصين الخارج عن مساره، وارتفاع حرارة الأرض.

 

الصين مصدر تهديد للعالم 

العامل المشترك في هذه المخاطر أو أكثرها ضراوة وتهديدا لحياة البشر جمهورية الصين، حيث ظهر فيروس كورونا فيها، ومنها انتشر في العالم أجمع، مخلفا الكثير من الضحايا، إضافة إلى الصاروخ الطائش الذي أطلقته في مهمة إلى الفضاء ثم فشلت في السيطرة عليه، وبات يشكل تهديدا حقيقيا على سكان الأرض.

 

المصائب لا تأتي فرادى

ماذا نفعل أمام تلك الأخطار التي تحيط بنا، وكأن شاعرنا الكبير أبو الطيب المتنبي قد سافر عبر الزمن ورأى ما نراه حاليا وأخبرنا بأن "المصائب لا تأتي فرادى"، والتي يوضح فيها أن الظروف الصعبة والشدائد لا تمر على الإنسان متفرقة وإنما تتجمع وتصدمه.

 

فيروس كورونا القاتل الصامت  

اكتشف فيروس كورونا "كوفيد 19"، لأول مرة في مدينة ووهان الصينية عام 2019، وانتشر حول العالم منذ ذلك الوقت مسببا جائحة فيروس كورونا العالمية. 

ومنذ بداية الجائحة وحتى اليوم، تم الإبلاغ عن أكثر من 154 مليون إصابة بفيروس كورونا في جميع دول العالم، مما أسفر عن أكثر من 3 ملايين حالة وفاة.

 

الصاروخ الهارب عن مساره

مع بداية الأسبوع الماضي انتشرت أخبار خروج الصاروخ الصيني عن مساره، والتفافه حول العالم في هذا التوقيت، والذي يكمل دورة كاملة حول الكوكب كل 90 دقيقة، وفشل العلماء في تحديد مسار واضح ودقيق للصاروخ، أو حتى مكان وموعد هبوطه.


ولكن اتفق العلماء على أن عملية الهبوط ستكون العملية الأكثر عشوائية في التاريخ، ومن المحتمل أن يسقط على إحدى المناطق السكنية مخلفا أعدادا كبيرة من الضحايا والممتلكات، لتصبح الصين صاحبة مفارقة الكوارث التى يصبح على أصواتها سكان كوكب الأرض يوميا.

 

ارتفاع درجة حرارة الأرض 

كشفت دراسة جديدة عن حدوث ارتفاع طفيف بشكل جزئي في درجة حرارة كوكب الأرض، ووجد الباحثون أن درجات الحرارة على أجزاء من سطح كوكب الأرض أعلى من المعتاد.

وتلاحظ ذلك بشكل كبير هذه الأيام خاصة في مصر التي تشهد موجة من الطقس الحارة.

 

لا حياة لمن تنادي

هو المبدأ الذي يتعامل به أبناء الشعب المصري حاليا، فرغم كل الأخطار المحيطة بسكان الأرض، يمارس المصريون حياتهم بشكل اعتيادي دون خوف من فيروس كورونا أو الصاروخ الطائش أو ارتفاع درجات الحرارة بل حولوا تلك المخاطر لنكات غير عابئين حتى بالإجراءات الاحترازية.