EN 
حالة من الحزن عاشتها وزارة الصحة والأطقم الطبية أمس، بعد استشهاد الدكتور إيهاب سراج الدين مدير عام خدمات نقل الدم القومية بـ وزارة الصحة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وأعرب جميع العاملين بالمهنة عن عميق حزنهم وفي مقدمتهم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، التي أصدرت بيانا نعت فيه شهيد المهنة، وكذلك نقابة الأطباء.
أحد قيادات وزارة الصحة المخلصين
نعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وجميع القيادات والعاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى وفاة الدكتور إيهاب سراج، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، والذي وافته المنية إثر إصابته بـ فيروس كورونا.
وأكدت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن مصر فقدت اليوم أحد قيادات وزارة الصحة المخلصين، والذي خدم وطنه بكل إخلاص وتفانِ خلال مسيرته المهنية، وسيخلد التاريخ اسمه بأحرف من نور.
وتقدمت وزيرة الصحة والسكان بخالص التعازي لأسرة الفقيد، داعيةً الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأشارت هالة زايد وزيرة الصحة السكان إلى أن الدكتور إيهاب سراج كان له إسهامات كبيرة وظهر ذلك جليًا في التطور التي شهدته خدمات نقل الدم، وقيادته الحكيمة لجميع بنوك الدم الإقليمية بمحافظات الجمهورية، فضلاً عن إسهاماته في ميكنة بنوك الدم الإقليمية وربطها بالمركز القومي لنقل الدم.
ولفتت هالة زايد وزيرة الصحة، أن دوره البارز في مواجهة الجائحة من خلال الإشراف على خدمات حقن بلازما المتعافين للحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا.
وأكدت هالة زايد وزيرة الصحة، أن مصر لن تنسى ما قدمه الفقيد من جهود مضنية لسرعة تنفيذ المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما، والعمل بكل إخلاص لإنجاز هذا المشروع الضخم في فترة وجيزة.
كما تقدمت وزيرة الصحة والسكان بالتعازي لجميع أبطال الملحمة الوطنية في التصدي لـ جائحة كورونا، مؤكدة أن مصر لن تنسى أبنائها المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم في خدمة وطنهم،مؤكدة أن التاريخ سيخلد أسمائهم بأحرف من نور.
الأطباء تنعاه وتدعو له
من جانبها نعت النقابة العامة للأطباء، الشهيد الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير عام خدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والذي توفى إثر الإصابة بـ فيروس كورونا "كوڤيد 19".
وأوضحت النقابة العامة للأطباء، أن الشهيد الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير عام خدمات نقل الدم القومية، الشهيد رقم 516.
وقدمت نقابة الأطباء العزاء لأسرته الكريمة، وقالت: "نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يُسكنه مع الأبرار والشهداء".
