الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النقيب أحمد زيدان.. شهيد الواحات البحرية يضاف للوحة شرف الاختيار 2

الشهيد احمد زيدان
الشهيد احمد زيدان

تضمنت أحداث مسلسل الاختيار 2 ظهور شخصية الشهيد النقيب أحمد زيدان أحد شهداء مأمورية الواحات البحرية التي استشهد فيها 16 ضابطا ومجندا وأصيب 13 آخرين. 

تخرج الشهيد عام 2013، ليعين بعدها في قطاع العمليات الخاصة، ضمن قطاع سلامة عبدالرؤوف، وكان أحد الضباط الأساسيين والمهمين في التشكيلات التي تخرج في مداهمات مستمرة ومتكررة ضد العناصر الإرهابية، ولتنفيذ مهام صعبة، لما أثبته من كفاءة عالية أهلته لذلك.

كان الرائد الشهيد أحمد طارق زيدان، أحد أهم عناصر العمليات الخاصة في حادث الواحات، وكان ضمن الصفوف الأولى في المعركة، ليبدأ في الاشتباك مع العناصر الإرهابية فور وصولهم إلى مكان تواجدهم، إلا أن القدر شاء أن يصاب أثناء المعركة ببتر في القدم بعد أن أطلق الإرهابيين على مدرعته طلقة ار بي جي في أثناء المعركة، وبعدما فقد الرائد أحمد زيدان قدمه، أصر أصدقائه إلى نقله وإبعاده عن ساحة القتال، أملا في إسعافه وإنقاذ حياته، وبالفعل تمكن زملائه بقيادة العقيد أحمد فايز قائد المأمورية رغم اصابته من نقله إلى المدرعة رقم «3»، قبل أن يحاولوا تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له، إلا أنها كلها باءت بالفشل، ولفظ الشهيد الرائد أحمد طارق زيدان أنفاسه الأخيرة داخل المدرعة متاثر باصابته ولقى ربه وهو بين أيادي زملاءه الذي عادوا بجثمانه بعد انتهاء المعركة.

يذكر أن حادث الواحات الإرهابي كان ضمن مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من الاتجاهات كافة فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لاستشهاد 16 من القوات، بينهم 11 ضابطًا و4 مجندين ورقيب شرطة، وإصابة 13 بينهم 4 ضابط و9 مجندين، وخطفهم  أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

وتابعت الوزارة أن قوات الأمن قامت في وقت لاحق بتمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذي تم إجلاء بعضهم.

ونعت الوزارة «الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمه على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي».