EN 
أهدت المتحدة للخدمات الإعلامية، برئاسة تامر مرسي، نشيدا خاصا لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم خلال عملية الواحات البحرية.
وعرضت قناة ONE الفضائية، الحلقة الخامسة والعشرين من مسلسل الاختيار 2، لـ كريم عبد العزيز، وأحمد مكي، التي شهدت تطورات عديدة في الأحداث.
بدأت الحلقة الخامسة والعشرون لمسلسل الاختيار 2، التي حملت اسم مأمورية الواحات- بتحرك قوات الأمن المركزي تجاه المنطقة التي يعسكر فيها العناصر الإرهابية في الواحات بقيادة الإرهابي عماد عبد الحميد، وفي ظل تواجد المسماري.
وأبرزت بداية المأمورية، أن المنطقة التي ذهب لها رجال الأمن، واعرة، وأوشك الوقود على النفاد، كما أن شبكة الاتصال بدأت تنقطع عنهم، ويرصد أحد العناصر الإرهابية، تحرك قوات الأمن، ويبلغ عماد عبد الحميد (الشيخ حاتم)، بذلك؛ فيتحرك العناصر تجاههم، مستخدمين سيارات الدفع الرباعي، والـ"آر بي جي" ومدافع الهاون.
وبمجرد وصول سيارات الأمن لنقطة الاشتباك؛ تباغتهم العناصر الإرهابية بقذاف الـ"آر بي جي"، وأسلحة الرشاش، والأسلحة الثقيلة؛ ما دفع القوات للنزول، والاشتباك مبكرًا، فسقط النقيب إسلام محمد حلمي علي مشهور، أول شهيد من شهداء هذه الملحمة.
واستمرت ملحمة مأمورية الواحات، لأكثر من نصف مدة الحلقة الخامسة والعشرون لمسلسل الاختيار 2، وأبرزت الحلقة سقوط الشهيدين (الرائد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحافظ، النقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفى) واحدًا تلو الآخر، بعد الشهيد إسلام مشهور، عقب اشتباك عنيف مع العناصر الإرهابية.
ووثقت الحلقة الخامسة والعشرون لمسلسل الاختيار 2، جنازة شهداء مأمورية الواحات بلقطات حقيقية من الجنازة المهيبة لهم، وتبعها أغنية خاصة للكينج محمد منير، عبرت عن اللحظات المؤثرة لسقوط الشهداء.
وشهدت الحلقة، وضع عالية (أسماء أبو اليزيد) مرلودها لزوجها الضابط يوسف الرفاعي (أحمد مكي) الذي يترك المستشفى سريعًا ويذهب إلى عمله بعدما علم بواقعة الواحات، في ظل تحمس الضابط زكريا (كريم عبد العزيز) للذهاب إلى الواحات رغم تحرك قوات الجيش هناك.
ويسرع الضابط زكريا إلى المستشفى للاطمتنان على المصابين، ويعلم بتفاصيل موقع الواحات من أحد المجندين الذين نجوا من الواقعة، ويتحدث رئيس جهاز الأمن الوطني عن تضحية رجال الواحات بأرواحهم في صد تحرك العناصر الإرهابية تجاه المنطقة المركزية، ومنعهم سلسال دم طويل، كاد أن يحدث؛ لولا تدخلهم.
ويتحدث الضابط يوسف الرفاعي، مع مولوده الجديد، ويخبره أنه كاد يُستشهد في معركة الواحات، وأنه لو استشهد؛ فسيطمئن بأنه سيترك رجلا مع والدته، ويقرر تسميته «وحيد».
