الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يحسب من صام في بلد ثم سافر إلى بلد آخر عدد أيام رمضان؟

كيف يحسب من صام في
كيف يحسب من صام في بلد ثم سافر إلى بلد آخر عدد أيام رمضان؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “شخص صام في بلد ثم سافر إلى بلد آخر فكيف يحسب عدد أيام شهر رمضان الكريم؟”.

 

وأجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى، خلال برنامج سؤال وجواب من دار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إنه لو هناك شخص فى نصف الكرة الشرقى سيسافر إلى مكان فى نصف الكرة الغربي أو العكس، فيصوم ويفطر مع مسلمي البلد الذى سيذهب إليه.

 

وأضاف أمين الفتوى أنه لو بدأ الشخص رمضان في بلده الأصلي وصام أول يوم فيه، وبعد ما أنشأ أول يوم فى الصيام فى بلده سافر -أي أنه صام فى بلده الأصلى يوما-، ووجد فى البلد الآخر أنهم متأخرين عنه بيوم، فلا بد أن يصوم معهم ويعيد معهم ويقضى اليوم الذى سيكمل به عدة الشهر العربي بعد العيد.

 

وأوضح أمين الفتوى أنه لو ذهب إلى مكان آخر غير بلده الأصلى الذى أنشأ أول يوم فى الصيام فيه، ووجدهم يحتفلون ببداية رمضان، فصام معهم ووجد أنهم سيصومون 30 يوما، أى استطلعوا الهلال يوم 29 رمضان ولم يروه، فقالوا غدا المتمم لرمضان، فيصوم معهم، وتكون عدد الأيام التى صامهعا بذلك 31 يوما، لأنه أصبح متلبسا برمضان فى بلده الأصلى والبلد الآخر الذى انتقل إليه، فالـ 31 يوما من التى صامها تعتبر من رمضان بالنسبة له هو.


ونوه إلى أن عندنا 5 أيام فى السنة يكره فيهم الصيام وهي: يوم العيد الفطر وعيد الأضحى وثلاثة أيام التشريق.

 

وبناء على ذلك فلو وجد الشخص أنه سيصوم في البلدين 31 يوما فيصوم ذلك، لأنه كان متلبسا بشهر رمضان وأحكام الصيام في البلدين معا، أما لو وجد نفسه أنه سيصوم 28 يوما فيقضى يوما بعد العيد ويكمل 29 يوما، لأن عدة الشهر العربي 29 يوما ولا يأثم، وعليه أن يفطر يوم العيد لأنه محرم فيه الصيام، لأن النبي سمى يوم العيد ضيافة عند الله عز وجل، كأن الله يضيف عباده فى هذا اليوم فمن المكروه أن نرفض ضيافة الله، فإذا أصبح عليه العيد يفطره حتى لا يعرض عن ضيافة الله عز وجل ولا يوجد مانع إذا صام ثانى يوم فى عيد الفطر.