EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه “هل يرخص لمريض كورونا الإفطار؟”.
وأجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن المريض بوجه عام له رخصة فى الإفطار.
وأضاف أمين الفتوى خلال برنامج "سؤال وجواب" من دار الإفتاء، إذا كان المريض يحتاج إلى عقاقير طبية فى وقت الصيام ونبه الطبيب إلى أنه لابد أن يتناول هذه العقاقير في مواعيد محددة، وإلا ستتعرض حياته للخطر أو يتفاقم أمره أو يزداد مرضه، ففى هذه الحالة سواء كان مريض كورونا أو غير مريض بكورونا فقول الطبيب يكون معتمدا، ولا مانع من الإفطار بسبب المرض وعليه أن يقضى بعد رمضان هذه الأيام التى أفطرها.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه لو كان المريض لا يحتاج إلى تناول العقاقير الطبية، والمرض لا يمنعه من الصيام، سنذهب الى قوله تعالى “وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ”، ونقول له صم لأنه الصيام فيه بركة وزيادة صحة، والرسول صلى الله عليه وسلم قال “صوموا تصحوا”.
وأضح أنه ما دام الطبيب لم يأمر الشخص بالإفطار وليس له عقاقير طبية يتناولها فى وقت الصيام فمن الأولى أن يصوم ويتناول العقاقير بعد الإفطار كما حدد له الطبيب، لأنه لا يوجد تعارض بين الصيام والعقاقير الطبية فى هذه الحالة.
وأكد أمين الفتوى أنه كان المرض عارضا لكن يستطيع الصيام، فبعد زوال المرض يصوم، أما لو كان المرض مزمنا فحكمه الأصلى أنه لا يستطيع الصيام فيخرج الفدية مباشرة إن شاء الله.
