الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اقتصاد السعودية|رئيس "الأعمال السعودي الباكستاني" يشيد بالعلاقات بين البلدين

العلاقات الباكستانية
العلاقات الباكستانية السعودية

أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الباكستاني المهندس فهد بن محمد الباش، عمق العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، التي تشمل جميع الأصعدة ويصاحبها حراك اقتصادي واستثماري وتجاري في كثير من المحاور التي تشكل قيمة مضافة للمقومات الاقتصادية بين البلدين.


وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة دولة عمران خان رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية: "هناك عدة استثمارات وتجارة بينية بين البلدين انطلقت منذ زمن في عدة مجالات مثل الصناعات البتروكيماوية والزراعة والثروة الحيوانية والمعادن والطاقة والمنسوجات والمواد الغذائية والتعليم والصحة والقوى البشرية والتعاون العسكري والأمني".


وبين المهندس فهد الباش أن التحولات الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة التي عملت عليها الدولتان لتسهيل وتنمية الحراك الاستثماري والتجارة البينية بين البلدين مقرونة بتطلعات القيادتين تأتي وفق رؤية المملكة 2030، وذلك لرفع مستوى التعاون إلى أعلى مستوياته في جميع خطط التنمية.


وتناول في تصريحه الزيارة التي قام بها  الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عام 2019م لباكستان، مبيناً أنها شكلت محركًا كبيرًا وفعالًا لما قام به قادة المملكة منذ استقلال جمهورية باكستان سنة 1947، على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية والتنموية، وصاحبها توقيع عدة مذكرات تفاهم بين البلدين تحمل في طياتها الخير الكثير للدولتين.


وبين أن زيارة ولي العهد ترتب عنها زيارات كثيرة من مسؤولين كبار من الدولتين ومستثمرين ورجال أعمال في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية، أثمرت بتوقيع العديد من الاتفاقيات البينية بين الطرفين ورفعت من مستوى التبادل التجاري بين البلدين.


وأكد أن الفرص الاقتصادية كبيرة بين الدولتين، وقادرة على استقطاب استثمارات بينية مما يوفر قيمة مضافة عالية وتنافسية لا تضاهى في مجالات عدة.

وعد المهندس فهد الباش مجلس رجال الأعمال السعودي الباكستاني بالأيقونة القادرة على إبراز الفرص والحوافز الاستثمارية بين الدولتين التي يمكن تحويلها على أرض الواقع إلى استثمارات وتبادلات تجارية ضخمة؛ ليسهم بذلك في تطوير وتنمية العلاقات وتعزيز الشراكات ورفع نسبها والإسهام في زيادة الصادرات بين البلدين لتتجاوز ما هو قائم الآن بقيمة 7.43 مليارات ريال من التبادل التجاري سنويا.