الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جارتي عجوز وفقيرة ولا تستطيع الصوم فماذا تفعل؟ مجمع البحوث يوضح

جارتي عجوز وفقيرة
جارتي عجوز وفقيرة ولا تستطيع الصوم فماذا تفعل؟

تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا تقول صاحبته: “جارتي امرأة عجوز لا تستطيع الصوم وهي فقيرة فماذا تفعل؟”.


وأجابت هدى الشاذلي واعظة بالأزهر الشريف عن السؤال قائلة: إن الفقهاء اتفقوا على أن الشيخ الكبير الذى يجهده الصوم ولا يطيقه له أن يفطر رمضان وعليه فدية.

 

وأضافت “الشاذلي” خلال فيديو عبر صفحة مجمع البحوث الإسلامية على فيس بوك، أن فدية الإفطار هي إطعام مسكين عن كل يوم. 


وأوضحت الواعظة أما في واقعة السؤال فالمرأة عجوز وفقيرة ليس معها ما تفتدى به، فجائز شرعا أن تفطر رمضان ولا شيء عليها، لقوله تعالى “لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا”.

هؤلاء يسقط عنهم صيام رمضان

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن الله سبحانه وتعالى يُسقط عن عبده صيام رمضان ويعفيه منه في خمس حالات.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده المؤمنين في الصيام عدم فرضيته على كل المكلفين، بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه والذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة، ومن ثم أسقطه في خمس حالات.

وأضافت أن الخمس حالات هي: «المرض، السفر، الهرم -التقدم في السن، والحمل، والإرضاع في حال تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم»، مستشهدة بما ورد بقوله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ» الآية 184 من سورة البقرة.

وأشارت إلى أن المريض والمسافر ومثلهما المرضع والحامل ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقت فلا يجب عليه إلا القضاء فقط، أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة (الشيخ الكبير) الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية والتي تُعادل عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور.