الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على الرغم من سقوطه بالمحيط .. استمرار التساؤلات بشأن الصاروخ الصيني .. والبحوث الفلكية توضح حقيقة تكرار هذا الحادث وإمكانية الحصول على الحطام

الصاروخ الصيني -
الصاروخ الصيني - أرشيفية

هل يتكرر حادث الصاروخ الصيني ؟ .. البحوث الفلكية تجيب

أين يذهب حطام الصواريخ ؟ .. خبيرة فضاء تجيب

البحوث الفلكية توضح حقيقة إمكانية البحث عن حطام الصاروخ الصيني في المحيط الهندي

 

ما زال الصاروخ الصيني هو حديث العالم حتى الوقت الحالي ، على الرغم من سقوطه يوم أمس بالمحيط الهندي ، حيث كانت هناك العديد من التساؤلات التي تدور في أذهان الكثيرين ، وقد عقد المعهد القومي للبحوث الفلكية مؤتمرا "أونلاين" للإجابة عن جميع هذه التساؤلات ، وفي هذا التقرير برصد "صدى البلد" أهم ما جاء فيه .

قالت الدكتورة رشا غنيم، أستاذ مساعد ديناميكا فضاء ورئيس قسم أبحاث الفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية :إن هناك العديد من الصواريخ المختلفة والتي يتم استخدامها في العديد من المهام الخاصة بالأبحاث الفضائية .

وأوضحت أن "المسبار" عبارة عن مركبة فضائية لاستكشاف الفضاء الخارجي ، وأغلبها يتم التخلص منه بواسطة مقبرة المركبات الفضائية التي تكمن في العديد من المناطق مثل المحيط الهادي ، حيث أنها بمثابة المركبات الفضائية .

وأضافت أنه يتم توجيه الصاروخ إليها عند نفاذ الوقود ، وبعد دخوله الغلاف الجوي واحتراقه ، كما إن المحطة الفضائية الدولية مخطط لها نفس هذا المصير بواقع 300 مركبة فضائية أخرى يتم دفنها في مقبرة المركبات الفضائية . 

 

اقرأ أيضا : 

 

وأشارت إلى أنه بالنسبة لمكوك الفضاء يمكن استخدامه مرة أخرى ، كما أن له القدرة على حمل الاقمار الصناعية ، كما يمكنه من خلال عمليات الاصلاح الفضائية وحمل رواد الفضاء للقيام بهذه العمليات ، وهذا هو الفرق بينه وبين المركبة الفضائية .

من جانبه ، قال الدكتور مكرم إبراهيم أستاذ علوم الفضاء، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، إن الهدف الرئيسي من إطلاق الصاروخ الصيني هو إن الصين كانت تسعى لإنشاء محطة فضائية خاصة بها .

وأوضح ، إن هناك العديد من الخطوات التالية التي تسعى الصين إلى تنفيذها وتتمثل في 10 مهام رئيسية خلال السنوات القادمة ، لتنتهي عام 2022 ، ومن الوارد حدوث حادث الصاروخ الصيني مرة أخرى خلال هذه العمليات القادمة ، لافتا إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون بين المعهد ودولة الصين ، في مجال رصد الاقمار الصناعية والحطام الفضائي بواسطة الليزر .

ويتم الرصد لحوالي 36 كم وهو إنجاز كبير في هذا المجال ، ونوه إلى أنه على نهاية هذا العام سيتم استلام هذه التليسكوبات ، إضافة إلى التليسكوبات البصرية ويكون مقرهم بأبو سمبل .

وأشار إلى أنه من الصعب البحث عن حطام هذا الصاروخ ، خاصة بعد سقوطه في المحيط الهندي ، كما إن دولة الصين قد أعلنت عن احتراق الأجزاء الهامة منه ، فلا داع للبحث عنه خاصة مع احتراق معظمه وصعوبة البحث عنه في أعماق المحيط ، كما أن المحطات الجديدة التي يتم العمل على تفعيلها خلال الفترة القادمة ستساهم في مجال علوم الفلك ، وتوفير البيانات بشكل كاف دون الحاجة لأحد . 

وفي ذات السياق ، قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد إنه كان هناك محطات مصرية بالتعاون مع العديد من المحطات الاخرى ، والتي ساعدت على توقع مكان سقوط الصاروخ بدقة ، حيث سقط في نفس المكان الذي توقعه المعهد .

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده المعهد "أونلاين" اليوم في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا ، لمناقشة اخر التطورات الخاصة بموقف الصاروخ الصيني ، والذي سقط يوم أمس الأحد الموافق 9 من شهر مايو الجاري في المحيط الهندي في تمام الساعة الرابعة واربعة وعشرون دقيقة صباحا .