EN 
يدخل فريقا الأهلي والزمالك لقاء القمة الذي تنطلق صافرته مساء اليوم بدوافع البحث عن الصدارة، وتحطيم طموحات الخصم مع بداية الدور الثاني من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وقبيل المباراة تجددت الأزمة بين الناديين مع اتحاد الكرة بسبب القرارات التحكيمية التي خلّفت جدلا واسعا في المبارايات السابقة للفريقين، غير أن اتحاد الكرة أصر على تعيين الحكم المصري «أمين عمر» لإدارة المباراة.
ويدخل نادي الزمالك المباراة بأفضلية فنية عن الأهلي لاكتمال صفوفه، فضلا عن دوافع المكسب بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا والهزيمة أمام خصمه في الدور الأول.
إرضاء الجمهور ورد الاعتبار
خرج الزمالك من المنافسة الأفريقية ليتبقى له البطولة المحلية فقط، وهي الفرصة التي يحاول كارتيرون الحفاظ عليها من أجل انهاء الموسم بشكل لائق.
وخسر الزمالك في آخر مباراتين ضد الأهلي بنتيجة 2/ 1 في مباراة الدور الأول ونهائي دوري الأبطال، على الرغم من ثقة الزمالك في تفوقه فنيا على الأهلي.
الزمالك الأعلى فنيًا
يمتلك الزمالك قدرات هجومية أعلى من الأهلي في الوقت الحالي، بينما يعاني هجوم الأهلي من سوء مستوى منذ أكثر من شهر.
وتبدو جناحات الأهلي الهجومية ضعيفة وغير مجدية بالنسبة للفريق مع سوء أداء حسين الشحات وكهربا وطاهر محمد طاهر وغياب أجايي والعقم التهديفي لـ بواليا ومروان محسن وصلاح محسن.
في المقابل يمتلك الزمالك قوة ضاربة من خلال أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو، مع استفاقة لـ حميد أحداد وشيكابالا في الفترة الأخيرة.
الإصابات في صالح الزمالك
لعنة الإصابات تضرب الأهلي قبل مباراة القمة، بينما يدخل الزمالك بكامل صفوفه دون غيابات مؤثرة في كل مراكزه هجوا ودفاعا.
الأهلي يغيب عنه قوته الضاربة في الجبهة اليسرى، ممثلة في علي معلول وجونيور أجايي، بينما يضطر لفقدان أيمن أشرف في حال الحاجة للدفع به في مركز قلب الدفاع بدلا من مركز الظهير الأيسر لتعويض غياب معلول.
