EN 
استنكر حزب المؤتمر العدوان الغاشم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين على ساحة المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وقيامها بإجراءات تهجير قسري وإخلاء غير قانوني لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلهم، ومواصلة الاعتداءات على المواطنين المشاركين في موائد الإفطار التضامني.
وطالب حزب المؤتمر فى بيان له اليوم، المجتمع الدولى بالوقوف إلى جانب الحق والتصدى لمحاولات تهجير أهالى القدس وتغيير التركيبة السكانية للمدينة ومصادرة منازل المقدسيين لصالح المستوطنين المغتصبين، الأمر الذى يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
وشدد حزب المؤتمر على حق الفلسطينيين في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
جدير بالذكر ان رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي أدان هذه الجرائم التي يرتكبها الإحتلال ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد مجلس النواب، أنه يراقب عن كثب الأحداث الدامية التي يعيشها الأشقاء في فلسطين، وهى نكبة جديدة حصد فيها الاحتلال الأرواح وأصاب فيها العشرات.
وقال رئيس البرلمان الدكتور المستشار حنفي جبالي ، فى بيان أعلنه فى الجلسة البرلمانية اليوم، إن مجلس النواب يدين الاعتداءات الصارخة وترويع الركع السجود في المسجد الأقصى وهم يؤدون فروض الله، وحرمانهم من إقامة شعائرهم في هذا الشهر المبارك.
وأكد مجلس النواب ، أن ما يحدث من تهجير عائلات فلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح، جريمة تطهير عرقى مكتملة الأركان في انتهاك صريح لكل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف مجلس النواب، أن قضية فلسطين هي مسئولية العرب جميعاً، وهى مسئولية جليلة وعظيمة، وأن مقدساتنا و حرماتنا لن يحمى حماها غيرنا، ولن يدافع عنها سوانا، فذاك هو الأقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى ربه.
وتابع: "علينا أن ندرك بيقين أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة من دون القدس، وهو ما يمثل دعماً للشرعية الدولية في أصدق معانيها.
وطالب مجلس النواب المجتمع الدولى وفى مقدمته الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات والاستفزازات التي تنبئ بعواقب وخيمة، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
