الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدراما الوطنية تحاصر الإرهاب والفكر المتطرف .. نواب البرلمان: أصبحت سلاحا فعالا للمواجهة .. الاختيار 2 كشف حجم المؤامرات ضد أمن واستقرار الوطن

صدى البلد

نائب بالشيوخ: الدراما المصرية سلاح فعال لمواجهة الإرهاب
برلماني عن "الاختيار 2": كشف الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية
احمد البكري: ، الإختيار2 استطاع أن يحقق أهدافه كاملة بنسبة 100%


تحتل المسلسلات الوطنية الصدارة من بين جميع الأعمال الدرامية، وباتت من أهم الأعمال التي ينتظرها الجمهور، وذلك لأنها تنمي شعورهم وتعزز إيمانهم بوطنهم الغالي مصر، ومن أهم هذه الأعمال مسلسل الإختيار 2 والقاهرة كابول وهجمة مرتدة.


وأكد نواب البرلمان على أهمية الدور الذي تقوم المسلسلات الوطنية في تعزيز روح الإنتماء للوطن، وكشف الوجه القبيح للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تسعى دائما لتخريب مؤسسات الدولة.

بداية قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن التجارب الدرامية المجسدة لبطولات شهدائنا، التي نراها حاليا، أمر في غاية الاهمية في التوعية ضد الإرهاب ، منوها الى الدور الرائع الذي يقدموه الممثلين في هذه المسلسلات.

وأضاف البلشي  في تصريحات خاصة له أن هذه الشخصيات التي نراها في المسلسلات نعجب بأدائها، هي شخصيات حقيقة في الأصل ، وليست من وحي خيال المؤلف، موجها التحية والتقدير إلى أبطال مصر البواسل من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يضحون بأرواحهم من أجل هذا الوطن.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هؤلاء هم الابطال الحقيقيون، وهم صمام الأمان لبقاء المجتمع والحفاظ على أمنه و سلامته و تماسكه، موضحا أن إنتشار الأمن يساهم في بناء المجتمعات والحضارات .

من جانبه أكد النائب عبد الحميد دمرداش، عضو مجلس النواب، أن مسلسل " الاختيار 2 " كشف الوجه القبيح لجماعة الإخوان الارهابية أمام الشعب المصرى والشعوب العربية وشعوب العالم كله بعد إذاعته مترجما إلى اللغة الإنجليزية، معتبراً المسلسل بمثابة وثيقة تاريخية تضمنت الحقائق الكاملة بالصوت والصور لهذه الجماعة الخائنة التى لم يكن لها أى هدف سوى تدمير الوطن.

ووجه دمرداش التحية والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الاعلامية بقيادة المنتج القدير تامر مرسى، مؤكداً أنها أعادت الاعتبار للدراما المصرية وكشفت الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية وجعلت الشعب المصرى العظيم والشعوب العربية وشعوب العالم كله يلتفون حول الملحمة المصرية وبطولات بواسل مصر فى مسلسل " الاختيار 2 “.


وقال النائب عبد الحميد دمرداش إن المسلسل فضح ما كانت تقوم به الجماعات الإرهابية لهدم الدولة خاصة أن الجماعات حولت رابعة والنهضة لمكان لتجميع الأسلحة، مؤكداً أن المسلسل جاء ليكشف للرأى العام المصرى والعربى والعالمى ما حدث من الإخوان لتسليح الاعتصام.

وقال أحمد البكري، الباحث في الشئون السياسية، ومؤلف كتاب  حلف الشيطان ، إن مسلسل الاختيار 2 ، بمثابة عمل وطني من الطراز الأول، استطاع وبجدارة أن يحقق أهدافه كاملة بنسبة 100%، مشيرًا إلى أنه يعد العمل الأول الذي يسلط الضوء على حقيقة وطبيعة جانب من العمل الذي يقوم به ضباط الأمن الوطني ، في التصدي لمخططات عناصر وأعضاء تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة، من أجل حماية الوطن من السقوط، وتحقيق الأمن والأمان لأبنائه ،وكل من تواجد على أرضه.

وأشار " البكري " ، إلى أن المسلسل يمثل علامة بارزة فى تاريخ الدراما المصرية، حيث حملت حلقاته رسالة قوية إلى أبناء الوطن ، إلى جانب نجاحه في تصحيح الصورة الذهنية لدى أبناء الشعب المصري، عن مفهوم ضباط الأمن الوطني ، والعمل الذي يقوم به، بعد أن تعرض للتشويه المتعمد ، منذ سبعينات القرن الماضي،  سواء على يد صناع الدراما ، في العديد من أعمالهم، أو من خلال جماعة الإخوان الإرهابية ، في ترويجها أكاذيب ادعت من خلالها بتعرض عناصرها للتعذيب ، على يد ضباط الأمن الوطني ، وذلك منذ تولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للسلطة حتى ثورة 25 يناير، إلى جانب الادعاء بأن ثورة 25 يناير لم تكن سوى رد فعل من الشعب، على تجاوزات أجهزة الأمن  الوطني، وجهاز مباحث أمن الدولة في حق أبناء الوطن، في ظل صمت متعمد من الدولة للرد على تلك الادعاءات.

وأوضح الباحث فى الشئون السياسية ، أن ما تناوله المسلسل هو بالفعل صورة حقيقية، لحياة ضباط الأمن الوطني ، مؤكدًا أن المنتمين لهذا الجهاز يتم اختيارهم بعناية فائقة، من بين ضباط الشرطة، حيث أن المرشح لابد أن يتمتع بعدد من الخصال  كالتضحية والمثابرة،  والتفاني في أداء العمل ، وإنكار الذات، والإيمان  بنبل ما يقوم به من عمل، كما أن  ما يحمله ضابط الأمن الوطني من مسئولية تجاه الوطن ، ينعكس على حياته الخاصة، فيتقلص دوره فى الأسرة لتحل الزوجة محله، في تحمل تلك المسئولية، كما يتقلص دوره في الحياة الاجتماعية لأسرته ولأصدقائه، فيفقدونه في معظم المناسبات الاجتماعية والوطنية، ويصبح العمل هو شغله الشاغل، بل هو كل حياته.