الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: الذي يدرس الفقه دون التصوف يظن أن الفقه نهاية العلوم.. فيديو

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الذي يدرس الفقه دون أن يدرس التصوف يظن أن الفقه نهاية العلوم.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "أون"، أن الحقيقة ما ذكرها الإمام الغزالي، في كتابه "إحياء علوم الدين" فعلوم الدين لها روح وهذه الروح هي التصوف والنظام الأخلاقي ومرتبة الإحسان، فالصوفية يقولون دائما بأن لهم عينان، واحدة على الفقه وأخرى على أهداف الفقه وروحه.

وتابع: ومن أجل ذلك سمي سيدي ابراهيم الدسوقي، ب"ذو العينين" أي عين على الشريعة التي لا يمكن أن تترك وعلى الجميع أن يتمسكوا بها، وعين على روح الشريعة وأهدافها، من الاخلاق والإحسان، فتدخل الروح في الجسد فتتم الحياة ومن ذلك قول الغزال "إحياء علوم الدين".

وأشار إلى أنه لو جاءت مدرسة معينة لتحصر العلوم في جانب معين، فهذا ممنوع، ولا يوجد صدام إطلاقا بين العينين، فكل عين تبصر من ناحية.
 

سيدي إبراهيم الدسوقي من الأكابر وبشر به الأولياء

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدي إبراهيم الدسوقي هو ابراهيم بن أبي المجد عبد العزيز الدسوقي، ويرجع نسبه إلى سيدنا الحسين.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "أون"، أن سيدي ابراهيم الدسوقي ولد ومات في مصر في مدينة دسوق فهو مصري من الجذر حتى الممات.

وأشار علي جمعة، إلى أن سيدي ابراهيم الدسوقي ولد عام 623 ومات عام 676، أي عاش 53 عاما، منوها أن الأولياء من قبله بشروا به، فمر أحد الأولياء على والده، فوقف وقال "هذا في صلبه ولي" وهذا قبل مولد ابراهيم الدسوقي، وأمه من الأكابر فأبيها من كبار الأولياء وهو أبو الفتح الواسطي.

وتابع: ابراهيم الدسوقي من الأكابر فنسله يرجع لسيدنا الحسين وأمه من الأكابر ، وبشروا به الأولياء قبل مولده.

وذكر أنه لما ولد ابراهيم الدسوقي، حبب إليه الخلوة وكان الناس يزوروه ويلتمسوا منه الدعاء والبركة إلى أن مات أبوه ، وكان عمره 23 وقت وفاة أبيه.